أعلن أمس، وزير الرياضة السابق، محمد عبد العزيز درواز، عن مساندته للمرشح الحر، علي بن فليس، معتبرا الأخير "الرجل المناسب للعهدة الرئاسية المقبلة" المزمع إجراؤها في أفريل القادم، وأشار درواز إلى أن بن فليس "رجل التحول الديمقراطي وبلورة دستور تشاركي يصبح في نهاية الأمر النص الوطني الثابت المحترم الذي يجدد الدولة الجزائرية". قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد السابق، درواز، في رسالة بعث بها إلى بن فليس، إنه "لا يؤمن بالرجل المعجزة"، في إشارة إلى رئيس الجمهورية والمترشح للرئاسيات القادمة، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يطالب بعهدة رابعة أثارت "لغطا" كبيرا في أوساط الطبقة السياسية المعارضة لذلك، مشيرا إلى أنه "تبعا لمنطق المواطنة قررت تجديد دعمي للمرشح علي بن فليس، الذي عرف كيف يقنعني بقيمه النبيلة، وقناعاته وبرنامجه الجامع وعرف كيف يقنعني بالاندماج الكامل في حملته الانتخابية". وربط درواز، مساندته لعلي بن فليس، بالأوضاع السياسية والاجتماعية التي قال عنها إنها "تزداد سوءا"، وإنه يرى في شخص بن فليس "مخلص الجزائر منها"، إذ يقول " أعتقد في المقابل، أن السي علي بن فليس هو رجل المرحلة، الرجل المناسب للعهدة الرئاسية المقبلة، عهدة ضرورية لإخراج الجزائر من الركود الذي غرقت فيه".