أعلنت المنظمة الوطنية لقدماء الدرك الوطني، مساندتها ودعمها للمترشح علي بن فليس، موجهة انتقادها لمنظومة الحكم، وما اعتبرته بالأشخاص الذين أصبحوا يعتقدون بأنهم خلقوا لكي يبقوا في الحكم". وذكرت منظمة قدماء الدرك الوطني في بيان تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه الخميس، أن "الشعب الجزائري عانى من الاستبداد خلال الحقبة الاستعمارية، وبعد الاستقلال، حتى أصبح يعتقد بأن هناك أناسا خلقوا لكي يَحْكُموا وآخرون خلقوا لكي يُحْكَموا، فالمسألة قضاء وقدر، بيد أن الأجيال التي نالت نصيبا من التعليم أخذت تدرك خطورة الوضع وعدم تناسبه مع الحياة الاجتماعية المشتركة، التي ينبغي أن يتساوى فيها الأفراد سواء كانوا حاكمين أو محكومين". وأضاف بيان منظمة قدماء الدرك الوطني الموقع من طرف رئيسها عبد القادر بقيوي أن " الشعب يملك حق المشاركة في تقرير مصيره، ويتوق لنظام سياسي جديد يخدم المصلحة العامة، وتشارك فيه كل الطبقات في إطار ما يسمى بالحكم الشعبي". وذكر البيان بترسيم المجلس الدستوري، قائمة تتضمن ستة(06) مترشحين للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل 2014. وأكد دعم المترشح علي بن فليس بالقول أن "من بين المترشحين سيدة، وكلهم مهمين، إلا أن المهم الأهم هو المترشح الحر علي بن فليس الذي رأت فيه(منظمة قدماء الدرك الوطني) رجل المستقبل ورجل المرحلة الذي بإمكانه أن يكون الفاصل بين نظام الحكم القديم ونظام الحكم المطلوب تطبيقه".