عريبي: "حنون تهجمت على بن فليس لأنها تدرك حجمها الطبيعي" مديرية حملة بن فليس تؤكد أن رسالة بن وراي "تلزمه وحده" دعا المترشح الحر، علي بن فليس، أمس، من ولاية المسيلة، الشعب الجزائري إلى النهوض والانعتاق من سياسة الاستبداد، واسترجاع حقوقه المهضومة سلميا، وعن طريق الصندوق، والتخلص من سياسة الجهوية، وأكد أنه عائد بشرعية الصندوق والشعب، وليس بسياسة المؤامرات والتلفيقات، منددا بتعليمات إدارة التلفزيون العمومي والقاضية بتقزيم نشاط حملته الانتخابية. يواصل المترشح الحر علي بن فليس تمرير رسائله، ولاسيما ما تعلق بالمضايقات التي يتعرض لها هو وأنصاره، حيث ندد أمس، في تجمع شعبي حضره الآلاف من أنصاره، بالمركب الأولمبي لولاية المسيلة، بالأوامر التي منحتها إدارة التلفزيون العمومي للصحفيين المكلفين بتغطية نشاطات مديرية حملته الانتخابية، والقاضية بتقزيم عدد الحضور في التجمعات. وطالب الشعب الجزائري بالنهوض بطريقة سليمة، والانعتاق من الاستبداد واسترجاع الحقوق المهضومة، و”لن يكون ذلك إلا بالصندوق الشفاف، والانصياع لرغبة الشعب وإرادته في التغيير السلمي”، مجددا تحذيره من التزوير يوم 17 أفريل القادم، مؤكدا وجود أطراف تخاف من عقاب الشعب وكلمته في الصندوق. وأمام هتافات ”علي بن فليس رئيسا”، كشف المتحدث أنه ”عائد لا محالة، لكن ليس بسياسة التزوير والمؤمرات والتلفيقات أو التزوير، وإنما بشرعية الصندوق”، وقال في سياق تحذيره من تزوير خامس انتخابات رئاسية، إن ”جزائر 2014 ليست جزائر 2004”، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، مضيفا أن ”التزوير إن حصل لا يجب للشعب أن يسكت عنه، لأن التزوير سيزيد من تعميق الأزمة الوطني، ويعيد الجزائر إلى الوراء ولا يحرر العدالة”. وانتقد بن فليس، في تجمع شعبي بالجلفة، عجز السلطة عن إيجاد حلول لمعضلات وطنية في قطاعات الصحة والتربية، وعبر عن التزامه بترقية اللغة العربية وتطوير استعمالها في المجتمع، وإعادة النظر في التقسيم الإداري الساري المفعول لما له من أهمية تنموية واستراتيجية، مجددا شرحه لمشروع الدستور التوافقي الذي يعتبر، حسبه، أولوية في برنامج التجديد الوطني. وأبرز أن هذا الدستور يجب أن تشارك في إعداده كل القوى السياسية للبلاد لضمان ديمومته. فارس. ن دعا الجيش إلى عدم تكرار سيناريو 1992 عريبي: حنون تهجمت على بن فليس لأنها تدرك حجمها الطبيعي هاجم حسن عريبي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، وعضو لجنة الدفاع الوطني، لويزة حنون، المترشحة لرئاسيات 17 أفريل، بعد أن وصفها ”بالماردة على الوطنية والإسلام”، وقال إن ”عشريتين كانتا كافيتين لكشف أوراق هذه السياسية التي تنافق الشعب بالديمقراطية ومصالح الشغيلة”. ويأتي هذا الهجوم حسب ما ورد في بيان أمضاه القيادي في جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، من باب أن الصفقة التي عقدتها مع السلطة وتزكيتها للعهدة الرابعة باتت مكشوفة، قبل أن يعتبرها أرنبا في سباق معروفة نتائجه مسبقا. ولم يتوقف النائب عند هذا الحد، وإنما تعداه إلى ذكر طموح حنون، في صفقتها بتحقيق ما قاله بوتفليقة بخصوص عدم ممانعته في أن يراها رئيسة الجزائر. ودعا عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان، المؤسسة العسكرية إلى عدم تكرار سيناريو 92، كوسيلة للرد على كل من ”أصيب بهذا الجنون الموسمي وعلى رأسهم لويزة حنون”، لاعتقادهم أن الجيش سينفذ ”أطماع” دعاة العهدة الرابعة، واستطرد بأن ”الشعب الجزائري لم يهو مستواه إلى حد الانتخاب لصالح الأشباح”. وعرج عريبي على الحملة الانتخابية، حيث رافع لصالح المترشح الحر علي بن فليس، وقال إن حنون لا يحلو لها سوى مهاجمة بن فليس لإدراكها أن ابن الأوراس الوحيد الذي تقبل عليه الجماهير”، وتابع بأنها ”تدرك أنه لو فاز ستتقهقر إلى حجمها الطبيعي”، وواصل بأن بن فليس ”يعي خطر هذه الماردة على الإسلام والوطنية، عكس بوتفليقة المعروف بدفاعه عن النسوة من أشكال خليدة وحنون، وقد لا يتردد في تكليف حنون برئاسة الحكومة ليحصد ثناء الأمم عليه”. خ. طيب عتو
لا تدخل في خانة مشروع التجديد الوطني المشترك مديرية بن فليس تؤكد أن رسالة بن وراي إلى المجتمع الدولي ”تلزمه وحده” أكدت أمس، مديرية حملة المترشح الحر علي بن فليس، أن المبادرات التي يقوم بها علي بن واري، ”تلزمه هو”، ولا تدخل في خانة مشروع التجديد الوطني المشترك الذي يدعمه هذا الأخير، في سياق تنوير الرأي العام حول رسالة بعث بها إلى المجتمع الدولي بخصوص الانتخابات الرئاسية. وقال المكلف بالعلاقات مع وسائل الإعلام، حمزة عتبي، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، إن علي بن واري، المترشح السابق، صرح بدعمه لمشروع التجديد الوطني الذي يتبناه المترشح الحر علي بن فليس، على غرار الكثير من المترشحين الذين لم يستفوا الشروط القانونية للترشح والشخصيات الوطنية، موضحا أن ”القاسم المشترك مع بن واري هو مشروع التجديد الوطني، وكفاعل سياسي يقوم بمبادرات تلزمه ”هو”، ولا تدخل في خانة مشروع التجديد الوطني”، يضيف المتحدث. وكان الوزير الأسبق علي بن واري، الذي يملك الجنسية السويسرية، قد بعث عشية زيارة جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي إلى الجزائر، برسالة إلى الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والأمين العام للأمم المتحدة، دعا من خلالها هاته الأطراف إلى ”دعم دون تأخير تعزيز مسار التحول الديمقراطي في الجزائر قبل أيام من تاريخ الانتخابات الرئاسية”، ما فهم بأنه دعوة للتدخل الأجنبي في شأن داخلي محض.