دعا المرشح الحر لانتخابات 17 أفريل القادم، علي بن فليس، مسانديه إلى ضرورة الذهاب بقوة يوم الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي، والعمل على ضمان شفافية الاستحقاق بتكثيف المراقبة على الصناديق، في تجمع شعبي كبير بالقاعة المتعددة الرياضات بسطيف، عرف حضورا كثيفا وسط تنظيم سيئ للغاية. المترشح الحر أعاب كثيرا على مستوى الانحطاط، وكذا غياب ثقافة الدولة، إلى حد بلغت الأمور إلى شتم الشعب في ربوع الجزائر، داعيا مسانديه للنهوض من أجل وضع حد لهذه التصرفات بالتغيير الهادئ والسلمي واحترام الغير، وفق نظرة توحد الجزائر وترص صفوف أبنائها، كما وعد بتغيير قانون الوظيف العمومي، والعمل لإرجاع هيبة الموظفين خدمة للشعب والوطن لضمان حيادهم في دولة يحبها الجميع، والعمل لتخليص موظف الدولة من الضغوط، في إشارة إلى ولاة الجمهورية الذي قال عنهم إنهم ضحايا التهديد، مؤكدا حرصه لتحريرهم من الظلم الفوقي والتحتي وضمان ترقياتهم في شفافية تامة. كما أعاب مطولا على الاعتداءات التي يتعرض لها المعلمون والأطباء والمثقفون للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والمهنية، فهي ليست الدولة التي حلم بها الشهداء، كما لم يفوت الفرصة للحديث عن بعض الممارسات كخوصصة الدولة باستغلال كل إمكاناتها لخدمة فئة على حساب المجتمع. وانتقد الاقتصاد القائم على مداخيل البترول وسوء توزيعها على أبناء الشعب، ودعا إلى ضرورة التجنيد والانتخاب بقوة والتصدي لآلة التزوير.