تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل القادم علي بن فليس مساء يوم الأحد ببلدية الخروب ولاية قسنطينة "بتعميق المصالحة الوطنية لطي الأزمة التي تعيشها الجزائر منذ 25 سنة نهائيا" بهدف " توجيه البلادنحو مستقبل هادئ". وقال بن فليس لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضيات ببلدية الخروب (ولاية قسنطينة) في إطار تنشيط اليوم الثامن من حملته الانتخابية "أعاهدكم إن انتخبني الشعب رئيسا للجزائر أنني سأعمل على تعميق المصالحة الوطنية لتضميد الجراح وإرجاع الحقوق لأصحابها وطي نهائيا صفحة الأزمة التي تعيشها الجزائر منذ 25 سنة بمصالحة وطنية حقيقية كاملة ". وأضاف علي بن فليس في هذا السياق أن "تعميق المصالحة الوطنية يكون بفتححوار وطني واسع مع كل الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني دون إقصاء أو تهميش أو إبعاد أي طرف" وتعهد في هذا السياق "بعرض مشروع تعميق المصالحة الوطنية علىالشعب لإبداء رأيه فيه من أجل وضع حل سياسي للأزمة الجزائرية بما يرضى كل الأطراف ويوجه البلاد نحو مستقبل هادئ" . وذكر المترشح ذاته أن "الأزمة التي عرفتها البلاد منذ 25 سنة كادت أن تسقط الدولة وتقضي على حلم الشهداء لكن الدولة --كما قال--"لم تبق مكتوفة الأيادي حيث اتخذت عدد من الإجراءات منها قانون الرحمة ثم قانون الوئام الوطني وأخيرا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" . وانتقد بن فليس في هذا السياق ما أسماه "عدم تحمل الدولة لمسؤولياتها وعدم اعترافها بأخطائها " مبرزا أن " تحمل الدولة لمسؤولياتها واعترافها بأخطائها يزيد من هيبتها ويقوي شرعية مؤسساتها " موضحا أن " حل الأزمة الوطنية لن يكون بحلول ظرفية وإجراءات اقصائية " بل " بالذهاب إلى عمق الأزمة وعن طريق المضي في تعميق المصالحة الوطنية ". ولدى شرحه برنامج التجديد الوطني الذي يخوض به بن فليس المنافسة الانتخابية عبر عن " التزامه بتعميم التعليم التحضيري ومراجعة المنحة الجامعية بالحوار بين الوصاية والتنظيمات الطلابية " كما تعهد أيضا " باستحداث منحة الامتياز للطلبة المتفوقين وكذا إقرار البكالوريا المهنية وتشجيع الاستثمار الخاص في الحقل الجامعي". وأنهى بن فليس تجمعه الشعبي بالخروب بحث المواطنين على ضرورة "التصويت بقوة " يوم 17 أفريل القادم و" حراسة الصناديق من التزوير لإحداث تغير سلمي ينتظره الشعب " .