تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس مساء الأحد بولاية اليزي بمراجعة قانوني البلدية والولاية وترقية السياحة الصحراوية إذا ما انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية. وقال بن فليس خلال تجمع شعبي بدار الثقافة ببلدية جانت بولاية اليزي في إطار حملته الانتخابية أن مشروعه الانتخابي (مشروع التجديد الوطني) يتضمن عدد من الإجراءات والالتزامات لحل المشاكل التي يعاني منها نشاط السياحة الصحراوية خاصة وأنها تعتبر مصدر دخل عدد كبير من سكان المنطقة. واعتبر المترشح بن فليس تقوية الأمن بولاية اليزي الحدودية أمر ضروري "لكن لا يجب أن تكون الدواعي الأمنية سببا في حرمان المنطقة من السياحة لاسيما وان تطوير القطاع يساهم في تحسين الوضع المعيشي لسكان المنطقة". وجدد بن فليس الذي يخوض منافسة الانتخابات الرئاسية لثاني مرة بعد تجربة رئاسيات 2004 انتقاده لقانوني البلدية والولاية الحاليين متعهدا بمراجعة هذين القانونين "لتعزيز صلاحيات المنتخبين" في حال فوزه بالاستحقاق الرئاسي. كما وعد بمراجعة التقسيم الإداري بهدف إنشاء بلديات وولايات جديدة خاصة بمنطقة الجنوب الكبير لأن التقسيم الإداري الحالي "لم يعد صالحا". وخلص علي بن فليس تجمعه ببلدية جانت بالتأكيد على أن "التغير بالجزائر أصبح امرا ضروريا" ويجب أن يكون كما قال "بالطرق السلمية والانتخابات النزيهة" بهدف "تطوير الجزائر".