قال المترشح موسى تواتي، في التجمع الشعبي الذي جمعه بأنصاره بالمدية الاثنين، بأن الداعمين لاستمرار النظام الحالي، وتجديد الثقة فيه يخشون ما أسماها بالمحاكمات "البينوشية" التي انتهت بالديكتاتور الشيلي أوغستو بينوشي، إلى التوقيف والحجز على ممتلكاته مضيفا بأن الساعين إلى تجديد الثقة في نظام لم يتوان عن بيع ما أسماه ب"الريح" للمواطنين طيلة 15 سنة، إنما يسعون إلى تحصين أنفسهم وأموالهم المودعة في البنوك الأجنبية من الحجز، وقد أشهر تواتي سيف النقد في وجه ما قال بأنها استثمارات انتخابية لبعض ممارسات السلطة الحالية في ميدان مشاريع القوانين التي تلعب على عواطف بعض الفئات الاجتماعية على غرار مشروع القانون الخاص بمنحة المطلّقات، وقال بأنها ممارسات تحاول التغطية على فساد السلطة، وما تسببت فيه من هدر للمال العام بعد أن وصف حجم الفساد في الجزائر بغير المسبوق دوليا، داعيا بالمناسبة مجموع الناخبين إلى ما أسماه تجندا لقطع الطريق على هؤلاء، والعودة بالجزائر إلى مصاف الدول التي يحترم فيها القانون، وتسود فيها المساواة وتزدهر فيها الحقوق ويحتكم فيها الناس إلى ضمائرهم وأخلاقهم.