عبر المكتب الجهوي للآرسيدي بتيزي وزو، عن أسفه واستيائه الكبيرين لعدم إدراج موضوع الأمازيغية في مسودة الدستور الجديد مثلما جاء في موقع رئاسة الجمهورية. حيث أكد مناضلو حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن السلطة السياسية، حاولت عدم إدراج موضوع دسترة اللغة الأمازيغية في مسودة الدستور الجديد، وذلك من أجل إعادة بعث مشاورات أعمق مع أطراف سياسية بمنطقة القبائل من أجل المساومة على قضية وطنية، وهي من ثوابت الهوية التي من حقها أن ترقى إلى لغة وطنية صفا أمام اللغة العربية. ويرى الآرسيدي بأن الخطابات الرنانة التي أطلقها كل من أحمد أويحيى وعبد المالك سلال خلال زيارتهما لتيزي وزو في الحملة الانتخابية أفريل الفارط لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة مجرد وعود انتخابية.