طالبت قيادات تنظيمات طلابية بعودة المجلس الأعلى للشباب، وترقية منظومة التربية والتعليم، والتأسيس لنظام شبه رئاسي "يضمن الحريات الفردية والجماعية". وجاءت هذه المقترحات خلال الاستقبال الذي خصه أحمد أويحيى المكلف بإدارة المشاورات حول الدستور، لكل من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، والتضامن الوطني الطلابي، والاتحاد العام الطلابي الحر، والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، والتحالف من أجل التجديد الطلابي، حيث التقت أراء التنظيمات الثمانية في مطلب إنشاء مجلس أعلى للشباب، والفصل بين السلطات، وترقية المنظومة التربوية، وتبني نظام شبه رئاسي يضمن الحريات الفردية والجماعية. ويعتبر المجلس الأعلى للشباب من الهيئات التي تأسست في فترة حكم الرئيس اليمين زروال، ونشطت في الفترة بين سنتي 1996 و1998، وتعاقب على رئاستها كل من مولدي عيساوي وبعده عزيز درواز. وأجمع ممثلو المنظمات الطلابية المذكورة على ضرورة "إنشاء مجلس أعلى للشباب لمرافقة هذه الشريحة والعناية بمختلف انشغالاتها". كما أكدت المنظمات الطلابية أهمية "تبني نظام شبه رئاسي والسماح في الدستور المقبل بتعيين نائب رئيس الجمهورية، وتشكيل الحكومة من الأغلبية البرلمانية.