كنيسة القديس أوغستين بعنابة صنع خبر محاولة الشاب "س.و" البالغ من العمر 27 عاما، السطو على الصليب المعلق على الواجهة الكبرى لكنيسة القديس أوغستين الواقعة فوق هضبة بوخضرة بمدخل مدينة عنابة على الجهة اليمنى... وعلى بعد حوالي 2 كلم عن مقر الولاية، وأقل من 500 متر عن محطة المسافرين سيدي إبراهيم، صنع ردود فعل متباينة في الوسط المحلي والوطني، بين متعجب ومستغرب، لما أقدم عليه المعني، الذي حطم البوابة الرئيسية وراح يتسلق جدار الواجهة الأمامية، رغبة منه في الحصول على الصليب الذي روج له بأنه مصنوع من الفضة حينا ومن الذهب أحيانا أخرى، فقرر أن يسطو عليه لعله يتمكن من تحقيق بعض ما يتمناه من خلال العائدات المالية التي سيجنيها من صفقة بيعه في السوق السوداء، قبل أن توقفه عناصر الشرطة لأمن ولاية عنابة، إثر بلاغ من القائمين على الكنيسة، وفور ذلك سارعت مصالح الأمن إلى السيطرة على الوضع وتوقيف المتهم في حالة تلبس، ولم يكن المعنيون على علم بأن المتهم ينوي السطو على الصليب، بل كان الذين يأمون الكنيسة ليلا، يتخوفون من أن تكون العملية لها علاقة بعصابة أشرار إجرامية تحاول استهداف من بالداخل، وسرقة أغراضهم أو ما إلى ذلك، وما صنع حيرة الجميع هو أن المعني ولدى استجوابه صرح بأنه لم يكن يقصد شيئا سوى الصليب الذي ظن أنه مصنوع من الذهب أو من مادة ثمينة ونادرة يمكن تذويبها وبيعها بالملايير بدل الملايين.