تحولت الوقفة التضامنية مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في بريكة بباتنة أمس، إلى مشادة بين مناضلي الحزب، مباشرة عند تلاوة بيان المساندة من طرف المحافظ بوزيد بدعيدة، حيث حال عدد منهم دون قيامه بهذه المهمة، وهاجموه بالضرب وبالأسلحة البيضاء، مما تسبب في إصابته بكدمات. وقد نقل على الفور إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية سليمان عميرات، حيث تلقى الإسعافات اللازمة، وفور خروجه مباشرة تلا البيان بصعوبة أمام المناضلين، حيث تسلل أحد المعارضين وسط الحضور وتمكن من تمزيق ورقة البيان وهي بين يدي المحافظ، ومع ذلك واصل هذا الأخير التلاوة قبل أن يقوم بتسليم مجموعة من النسخ على وسائل الإعلام والمصالح الأمنية. وقد وقعت هذه الأحداث موازاة مع إقدام مجموعة من المواطنين على قطع الطريق الوطني رقم 78 الرابط بين بريكة وسطيف باستعمال الحجارة والمتاريس والعجلات المشتعلة، حيث اشترطوا على المحافظ دخول القسمة رغم تجند العشرات أمامها لمنعه، وقد تم فتح الطريق بعد تدخل العقلاء، وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يمنع فيها المحافظ من دخول القسمة منذ تنصيبه، حيث سبق وأن نقل لقاءين في الأسابيع الماضية إلى كل من بلديتي بيطام وسفيان، بعد أن أقفلت في وجهه أبواب قسمة بريكة بالسلاسل والأقفال. وشهد مقر محافظة الافلان بسطيف، أمس، وقفة لمناضلي الحزب ممثلين عن المحافظات الأربع للولاية، حمل فيها المناضلون لافتات تأييد ومساندة لرئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، والأمين العام عمار سعيداني، و كانت الوقفة عبارة عن ورقة بيضاء منحها المناضلون للأمين العام لتجسيد مشروعه الرامي إلى تطهير الحزب من الطفيليين، في ظل الهزات والصراعات التي يشهدها بيت الحزب العتيد على مستوى المركزية، والانقسامات التي شهدها مؤخرا في صفوف المناضلين، أفضت إلى إبعاد عدد من الإطارات على مستوى المكتب السياسي للأفلان، في انتظار سقوط أسماء أخرى. وتضمن البيان الذي تلاه أحد المناضلين، اتهامات لبعض ركائز حزب جبهة التحرير على غرار عبد الرحمن بلعياط، بسعي هذا الأخير ومحاولته ضرب وزعزعة استقرار الحزب، من خلال رفضه الصارخ، ونفث سموم الفتنة والتفرقة وزرع الشكوك والارتياب وسط أبناء الحزب، همه الوحيد تحقيق مآرب شخصية على حساب المصلحة العامة للحزب.
وقفة تأييد ومساندة لمناضلي الآفلان بالمدية مع سعيداني قام صبيحة أمس مناضلي حزب جبهة التحرير بوقفة تأييد ومساندة مع الأمين العام للحزب العتيد بعد القرارات الأخيرة التي طرحها في إعادة هيكلة قواعد الحزب واستحداث محافظات جديدة في كل الولايات بالإضافة إلى القرارات التأديبية التي خصت بعض برلمانيي الآفلان وفصلهم من هياكل الحزب الوقفة حضرها عشرات المناضلين من المدية.
وأخرى.. في البويرة نظم أمس، إطارات ومناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لولاية البويرة، وقفة أمام مقر الحزب بالولاية، لمساندة الشرعية الحزبية ومساندة قيادة الحزب المنبثقة في تزكية اللجنة المركزية بالإجماع, للأمين العام, وقد تخللت العملية قدوم عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم، الذي جاء لتجسيد قرارات أمين عام الحزب، الرامية لتقسيم سياسي تنظيمي يعيد انتشار الحزب، وكذا القضاء على الاحتكار، وكانت البداية بإنشاء عدد من المحافظات على مستوى ولاية البويرة، التي تعززت بمحافظتين إضافيتين، للمحافظة الرئيسية، ليصبح الإقليم الإداري للبويرة يحوي ثلاث محافظات، وهو التقسيم السياسي التنظيمي الذي تجاوب معه مناضلو الحزب..
منتخبون يقاطعون وقفة الأفلان بغليزان عرفت أمس، وقفة تأييد عمّار سعيداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنيز، التي دعت إليها محافظة الحزب العتيد بغليزان، مقاطعة من بعض البرلمانيين، ومنتخبين بالمجلسين الولائي والبلدي، الذين قرروا عدم المشاركة في الوقفة التي دعت إليها المركزية الحزبية، فيما حضر رؤساء القسمات وبعض المنتخبين المحليين. وقد شارك أمس، العشرات من المنتخبين، والمتعاطفين مع حزب جبهة التحرير في الوقفة التي قام خلالها المحافظ الجديد للحزب بتلاوة بيان حمل شعار "محافظة غليزان، تدعم إصلاحات عمار سعداني" أمام مقر المحافظة، تطرق فيه إلى جملة من الاصلاحات التي قام بها سعداني وقطع الطريق أمام الكثير من المتسلقين والانتهازيين.