وصف الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو المكتب السياسي السعيد بوحجة تعيين محمد جميعي على رأس الكتلة البرلمانية للحزب بالقرار الحزبي وليس البرلماني باعتبار أن هذا الأخير يتم اختياره لهذا المنصب عن طريق التعيين، متسائلا عن سبب رفض مجموعة من النواب المحسوبين على الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم لهذا القرار، رغم أن هذا الأخير سبق وأن عين جميعي في نفس المنصب. ورفض عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة، التعليق على قرار نواب معارضين للقيادة الحالية للأفلان بتشكيل مجموعة برلمانية سياسية بالمجلس الشعبي الوطني والتي سبق وأن أعلنت في بيان لها رفضها الامتثال لقرارات القيادة الحالية للحزب، مستغربا رفض هذه المجموعة لقرار تعيين محمد جميعي على رأس الكتلة خلفا للطاهر خاوة، لاسيما وأنه قرار حزبي وليس برلماني، وأضاف بوحجة أن هذا الأخير سبق وأن عين في نفس المنصب في عهد الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم ولم تكن آنذاك معارضة، غير أن تعيينه في فترة تولي عمار سعيداني قيادة الحزب أصبحت القرارات ترفض من باب المراوغة المكشوفة من طرف المعارضة على -حد قوله-، مضيفا أن الحزب مستمر في التحضير للمؤتمر وفقا للنظام السياسي، حيث تم المباشرة في عملية توجيه الدعوات لكل أعضاء اللجنة المركزية دون أي إقصاء أو تهميش. وكانت مجموعة من نواب الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني المناوئة للأمين العام الحالي، أكدت في بيان لها أن الهيئات التي تحضر للمؤتمر العاشر للحزب، هي فاقدة للشرعية، الأمر الذي جعلها تتوجه إلى الرئيس الشرفي للحزب من أجل التدخل.