انتقد رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، عزوف الطبقة المثقفة عن الممارسة السياسية، فاتحة المجال أمام الانتهازيين الذين أوصلوا البلاد إلى حالة الفوضى وزرع اليأس في نفوس الشباب والجزائريين النزهاء. ودعا بلعيد، السبت، لدى إشرافه على تنصيب المكتب الولائي بتيبازة، إلى ضرورة التغيير السلمي والديمقراطي بتضافر جهود جميع الأطياف السياسية بعيدا عن العنف والجهوية وكل أشكال التفرقة، مبرزا أن التعفن الذي ساد الوضع العام كان نتيجة عزوف المثقفين والنزهاء عن ولوج الممارسة السياسية التي يسيطر عليها الانتهازيون، وألمح إلى أن الوضع الاقتصادي والبحبوحة المالية التي تميزت بها الفترة الماضية لم تنعكس على الوضع الاجتماعي للمواطن.