أوضح التجمع الوطني الديمقراطي ردا على تصريحات الأمين العام للأفلان عمار سعداني، أنه اقترح قضية للنقاش والتشاور وهي تأسيس قطب سياسي لدعم الرئيس وذكر أحزابا على سبيل المثال لا الحصر، معتبرا أن القطب والجبهة شيئان لا يتناقضان على الإطلاق. وقال الناطق الرسمي باسم الأرندي صديق شهاب في تصريح هاتفي ل"الشروق" إن التجمع الوطني الديمقراطي ليس له ثقافة الجار والمجرور، في إشارة لقول سعداني إن الأفلان يجب أن يكون القاطرة، مضيفا أن التجمع الوطني الديمقراطي يريد قطبا متماسكا ومنظما وأهدافه واضحة يعطي دفعا للتنمية والاستقرار. واعتبر صديق شهاب، أن الأرندي والأفلان حليفان استراتيجيان وتجمعهما قواسم مشتركة كثيرة، مشيرا إلى أن قيادة الحزب مستعدة وستلتقي في المستقبل بقيادة الأفلان لأن هذا أمر "أكثر من ضروري" حسبه، وهذا بعد أن يستكمل الأفلان إجراءات تنصيب مكتبه السياسي. وحافظ جل الأمناء الولائيين للأرندي على مواقعهم مباشرة بعد إعادة انتخاب أويحيى أمينا، وهذا بعد فترة تردد وتململ في عهد الأمين العام المستقيل عبد القادر بن صالح وعدم تمكنه سوى من تعيين 5 أمناء ولائيين من أصل 48، في كل من المدية والأغواط وبجاية وبشار، بعد أن اصطدم بمعارضة قوية لتيار أويحيى. وتوج اجتماع الأمانة الوطنية الجديدة، بتقسيم الأدوار على أعضائه ال 21، حيث كلف محمد الشريف عباس بمنصب مراقب عام للحزب، وعبد السلام بوشوارب مكلفا بالعلاقات الخارجية والجالية بالخارج، والصديق شهاب مكلفا بالاتصال والناطق الرسمي، وبومدين خالدي رئيسا للجنة الانضباط.