أكد رئيس حزب جبهة المستقبل ،عبد العزيز بلعيد أمس على ضرورة اشراك كافة الفئات الشعبية في النقاش حول تعديل الدستور ومضمونه. وشدد بلعيد في كلمته الافتتاحية لأشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني لحزبه على أهمية "فتح نقاش على مستوى الشعب حول مضمون تعديل الدستور بهدف اطلاع المواطن البسيط وإشراكه"، مقترحا في هذا الصدد تمرير التعديل عبر "استفتاء شعبي ". ودعا رئيس جبهة المستقبل الى الابتعاد عن الصراعات السياسية التى تخل بالمصلحة الوطنية،مركزا على "أهمية تعزيز قنوات الحوار وتحقيق الانسجام بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أن حزبه يدعم الحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي. وأضاف بلعيد أن استقرار المؤسسة العسكرية هو "العمود الفقري للمجتمعات الراقية"، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الشعبي يعد "القوة التى تحمي البلاد وحدودها وتوحد صفوف الشعب الجزائري وتحافظ على تماسكه"، كما شدد ذات المتحدث على ضرورة السعي "لبناء دولة قوية عصرية"، داعيا التشكيلات السياسية إلى القيام بدورها في التوعية والمساهمة في بناء مجتمع متماسك بعيدا عن الصراعات الضيقة".
وعن مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني التي تهدف الى تشكيل جبهة لدعم برنامج الرئيس قال بلعيد أن "تشكيلته السياسية تلقت وثيقة عن هذه المبادرة وسيتم الإعلان عن موقفها في الوقت المناسب".