حذر سائقو مركبات ببلديتي المقرن وسيدي عون بولاية الوادي، مخاطر مفترقات الطرق والتي تتسبب في وقوع حوادث مرور مميتة. وفي هذا الإطار سجلت مصالح الأمن العديد من حوادث المرور سببت أضرارا متفاوتة الخطورة بأصحابها، ويؤكد بعض السائقين ممن تسببوا في تلك الحوادث بأن غياب الإشارات المرورية، وانعدام التهيئة بهذه المفترقات كانت السبب الرئيس في وقوعهم في أخطاء مرورية، ويتجلى المشهد المذكور خصوصا بمدخل بلدية المقرن المتاخم للحماية المدنية، حيث سجل في الأيام الماضية، عدة حوادث مرعبة نجا أصحابها بأعجوبة من مركباتهم ففي هذا المكان الذي يربط الطريق الولائي رقم 407 بطريق الفيض المتجه نحو بسكرة تغيب في وسطه التهيئة، والسرعة هي السائدة والأخطاء تتضاعف من يوم لآخر، وقد حمل مستعملو هذا الطريق المسؤولية لسلطات بلدية المقرن التي لم تتحرك حسبهم لإبعاد شبح الموت الذي يأتي من ذلك المكان الذي يشهد يوميا حركية كبرى. وغير بعيد عن ذلك يتكرر مشهد المعاناة بمفترق الطرق بسيدي عون الغير مؤهلة وضعيته قانونا، وعلى الرغم من النداءات المتكررة قصد تغير هذه الوضعية، إلا أن مصالح بلدية سيدي عون لم تعط لهذا الموضوع أهمية لتكتفي بأنها مبرمجة، وهو ما أثار حفيظة المواطنين الذين اعتبروا مطلبهم في طي النسيان، لتتواصل الكوارث الناجمة من المفترق المذكور. للإشارة فإن المفترقين المذكورين تفصلهما مسافة تقارب 3 كيلومترات، وهي المسافة التي باتت غير آمنة مروريا، فما إن تغادر مثلث الموت بسيدي عون حتى يفاجئك مفترق طرق المقرن.