أصبحت وضعية الطريق الولائي "رقم9" في شقه الذي يربط بلدية "عين كرمس" بعاصمة الولاية وبلدية "فرندة" محل شكوى مستعملي هذا الطريق، وذلك بالنظر إلى توقف أشغال تهيئته والتي انطلقت منذ أشهر بعيدة، وقد لوحظ اتسام أشغالها بالبطء الشديد. وهو ما جعل أصحاب المركبات يشعرون بقدر كبير من الاستياء، خاصة أصحاب الحافلات و عمال نقل البضائع، خاصة بعد تجريف الطريق لأجل توسعته والقضاء على المنعرجات الخطيرة التي يتوفر عليها، ليصبح اليوم عبارة عن أتربة على مستوى عدة نقاط، وهو ما صعب من حركة المرور خاصة في الشتاء، وزادت من استياء مستعملي هذا الطريق بعد تسجيل غياب كلي للمؤسسة المشرفة على الأشغال ميدانيا لإنهاء الأزمة الحاصلة، فبعدما استبشر سكان بلديات "عين كرمس"، "مادنة" و"سيدي عبد الرحمان" خيرا بإعادة تأهيل هذا الجزء من الطريق المتبقي الذي يمتد من مفترق الطرق بمنطقة "عين درهم" وإلى غاية بلدية "عين كرمس" على مسافة تقارب ال9 كلم، هاهي الأشغال تتوقف به، مؤثرة بذلك سلبا على حركة سير المركبات، وامتد تأثيرها إلى أبعد من هذا بفعل اتساع احتمالات وقوع حوادث مرورية قد تنتهي بكارثة. في حين أوضحت بعض المصادر أن المؤسسة المشرفة على الأشغال تم توقيفها عن إكمال أشغال الطريق، بسبب مخالفات تقنية، وفي سياق موازي أصبح جزء من الطريق الوطني "رقم 14" في شقه الذي يربط بلديتي "عين الحديد" و"تخمارت" والذي لم تكتمل أشغال تهيئته محل سخط وغضب الكثير من سكان عديد البلديات، وذلك نظرا لأهميته، ذلك أنه يمثل نقطة عبور بين ولايات الشمال الغربي والجنوب الغربي للوطن، حيث يوجد جزء لم تكتمل الأشغال به، وبفعل غياب لافتات مرورية تحذر السائقين من قيام الأشغال به، أصبح هذا الجزء يتسبب في وقوع حوادث مرورية، وهو ما وقع، أول أمس، حيث انقلبت سيارة من نوع "كليو" بذات المكان، للإشارة فقد سجل تأخر في تأهيل هذا الجزء من الطريق الذي ترك لسنوات وهو ما جعل مستعمليه يشعرون بالاستياء.