تسرب 15 ألف لتر من الوقود في اصطدام شاحنتين بحافلة تسبب حادث مرور وقع أمس بالطريق الوطني رقم 03 الرابط بين بسكرةوباتنة في تسرب كمية معتبرة من الوقود قدرت ب 15000 لتر حسب مصدر من الحماية المدنية الذي أوضح أن الحادث نجم عن اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين من نوع "تويوتا كواستر" وشاحنتين إحداهما ذات مقطورة. و قد استدعى الأمرتدخل أعوان الحماية المدنية وعمال مؤسسة "نفطال" لاسترجاع أكبر كمية ممكنة من الوقود الضائع . فيما تكفل أعون الحماية بنقل الجرحى للعلاج . وأضاف المصدر ذاته أن الشاحنتين تحطمتا كليا فيما تعرضت الحافلة التي كانت متجهة إلى ولاية باتنة إلى أضرار جزئية . ذباح. ت إنجاز 5 أبار رعوية تشتغل بالطاقة الشمسية كشف مدير المصالح الفلاحية بولاية بسكرة عن إنجاز 5 أبار رعوية تشتغل بالطاقة الشمسية لفائدة الموالين ومربي الإبل بالجهة الغربية للولاية. وأوضح المصدر أن البلديات المستفيدة من هذا البرنامج هي بلديتي البسباس ورأس الميعاد ببئرين لكل بلدية ،في حين كان البئر الخامس من نصيب بلدية الشعيبة ،ومعلوم أن هذه البلديات تشتهر بتربية المواشي والإبل غير أن مناخها شبه الجاف علي مدار السنة جعلها تعاني من الجفاف وهو ما استلزم حفر هذه الآبار حسبه للمحافظة علي هذه الثروة الحيوانية وتنميتها. من جهة أخري كشف ذات المسؤول خلال اجتماع المجلس الولائي المنعقد مؤخرا عن استفادة فلاحي الولاية خلال السنتين الأخيرتين من فتح وإنجاز 210 كلم من المسالك الفلاحية عبر 17 بلدية ، إضافة إلي إنجاز 6700 متر طولي من أبار السقي،وبخصوص المحيطات الفلاحية ،أوضح المتحدث أنه تم خلال نفس الفترة اقتراح 133 محيطا من طرف البلديات، وتمت المصادقة من بينها علي 69 محيطا تفوق مساحتها الإجمالية 106 آلاف هكتار تتوزع علي 20 بلدية من مجموع 33 بلدية بالولاية ، مضيفا أن هذه المحيطات تتوزع بين 5 محيطات موجهة لكبار المستثمرين تفوق مساحة المحيط الواحد أزيد من 10 هكتار، وقد تلقت بشأنها المصالح المختصة 1409 طلب استثمار وهي بصدد دراستها. في حين تم تخصيص 10 محيطات للشباب الراغب في العمل الفلاحي بمساحة أقل من 10 هكتار للمحيط الواحد وهي محيطات مجهزة بالكهرباء الفلاحية وموصولة بمسالك فلاحية . يذكر أن ولاية بسكرة بحسب ذات المسؤول حقّقت المرتبة الثانية في الإنتاج الفلاحي خلال سنة 2012 بعد ولاية الوادي وقدر الإنتاج ب 125 مليار دينار. ذباح . ت طريق الفيض المقرن فاسد أبدى مستعملو الطريق الرابط بين بلديتي الفيض بولاية بسكرة والمقرن بولاية الوادي تذمرهم الشديد جراء وضعيته المتدهورة رغم الكثافة المرورية التي يعرفها يوميا من خلال عبور مئات المركبات ما دفع ببعضهم إلى استعمال طرق أخرى تفاديا للمعوقات التي تواجههم أثناء عملية التنقل، وفي مقدمتها الانعدام التام للإشارات المروية ولوحات التوجيه إضافة إلى صعوبة الاتصال هاتفيا لغياب مختلف أنواع الشبكات بحيث يجد أصحاب المركبات المعطلة صعوبات جمة في طلب المساعدة، الزحف المتواصل للرمال على محور الطريق من شأنه تعريض السائقين إلى عدة أخطار محتملة خصوصا عند هبوب العواصف الرملية ما يجعل أمكانية وقوع حوادث مرورية مرتفعة مقارنة ببقية الأيام الأخرى. ولأهميته القصوى في فك العزلة عن سكان المنطقتين ،طالب سكان الفيض خصوصا بضرورة التدخل العاجل للمصالح ذات الصلة لإعادة الاعتبار له قصد تسهيل حركة النقل بين الولايتين وتفعيل حركية النشاط الاقتصادي خصوصا. ع-بوسنة