كشف مدير جامعة الوادي الدكتور عمر فرحاتي، أن المؤسسة تمكنت، وعبر كل كلياتها والمعهد الإسلامي التابع لها، من تحقيق النصاب البيداغوجي للتدريس خلال السنة الجامعية الحالية، وذلك لأول مرة منذ افتتاحها قبل أزيد من 20 سنة، كما أعلن أن جامعة حمة لخضر سوف تسلم لكل الطلبة المتخرجين منها دبلوماتهم النهائية بحر الأسبوع القادم . وأضاف فرحاتي، خلال كلمة ألقاها الإثنين في حفل ختام السنة الجامعية، أن جامعة حمة لخضر بالوادي تمكنت وكمعدل وسطي وعبر كل كلياتها، إضافة إلى المعهد الإسلامي من الوصول إلى المعدل الدولي للتدريس الجامعي، وهو 15 أسبوعا في السداسي الواحد، بل إن عددا من الكليات تجاوزت هذا الرقم بكثير، على غرار كلية علوم الطبيعة والحياة. واعتبر ذات المسؤول أن هذا الرقم القياسي وغير المسبوق في تاريخ الهيكل الجامعي بالوادي والذي أنشئت نواته الأولى في خريف العام 1995، جاء بتضافر جهود الأساتذة والهيئة الإدارية التي تشرف على تسيير الصرح الجامعي في وادي سوف، بالإضافة إلى روح المسؤولية التي تحلى بها الشركاء الاجتماعيون. وكشف مدير الجامعة على أنه سيتم تسليم الدبلومات النهائية للطلبة بحر الأسبوع القادم كأول مؤسسة جامعية على مستوى الوطن تمنح شهادات التخرج النهائية لطلبتها. وفي عرضه للأرقام التي حققتها جامعة حمة لخضر بالأول، كشف المسؤول الأول عنها أنه سيتم فتح 24 تخصصا في الدكتوراه خلال الدخول الجامعي المقبل، في شتى التخصّصات بعد أن كان العدد لا يتجاوز 12 في السنة الحالية و05 في الموسم 2014/2015، بالإضافة إلى توسيع مجال التأهيل الجامعي، وكذا فتح تخصّصات أخرى في الماستر والليسانس، إذ يرتقب أن يتجاوز إجمالي عدد الطلبة 22 ألف طالب مع بداية الموسم الجامعي المقبل، بالإضافة إلى تعزيز الجامعة بعدد من وحدات البحث، وعبر ذات المتحدث أن يستمر تصنيف جامعة الوادي في التقدم. كما أعلن فرحاتي أن الموسم الجامعي المقبل سيعرف نقلة نوعية بانتقال ما تبقى من كليات تابعة للجامعة إلى القطب الجامعي بالشط، على غرار كليتي الحقوق والعلوم السياسية وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير. وتم تكريم الطلبة المتفوّقين وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلبة المميزين، كسيدة في أوسط العمر، جدة تحدت كل شيء لاستكمال دراستها مع أحد أبنائها في الماستر، وحظي أيضا موظفان فارقا الحياة خلال هذه السنة بتكريم من مدير الجامعة، كما تم تكريم الأساتذة الجامعيين الذين نالوا رتبة أستاذ جامعي "بروفيسور"، وكذا الأساتذة الذين تحصّلوا على شهادة الدكتوراه.