في سهرة كانت بدايتها بنجوم قدموا من أقصى الشرق من الصين الشعبية "بلد المليار" ليحلوا ضيوفا في بلد المليون شهيد، فمن على ركح تاموقادي العريق وفي خامس سهرات مهرجان تيمقاد الدولي قدّمت فرقة صينية عرضا مسرحيا موسيقيا بعنوان "الهلال فوق جبل هولان". الأغنية التي تحكي قصة شاب مسلم تعرف على شابة صينية ربط بينهما الحب، لتتعاقب المشاهد وتتعقد الأمور في ظل العادات والتقاليد السائدة هناك، ليجد جمهور ثاموقادي نفسه متشوقا لمعرفة نهاية هذه القصة التي جمعت بين التسامح والمحبة، وتظهر سماحة الإسلام وتعايشه مع كل الأديان. للإشارة فهذا العرض يعد عرضا من الطراز العالمي الاستثنائي، فيكفي ان يعرف المشاهد أنه يعرض للمرة ال741 أمام الجمهور ما يؤكد نجاحه الكبير بفضل التقنية والإخراج الذي أعتمد في تقديمه للجمهور، خاصة وأن العرض قاربت مدة تقديمه للجمهور ساعتين؛ ثاني الصاعدين على ركح المسرح الروماني الجديد بتيمقاد كان الفنان جازولي الذي أمتع الجمهور الحاضر بوصلة عاصمية خاصة نالت الإعجاب وتجاوب معها الحضور، قبل أن يفسح المجال للشاب زينو الذي قدم كوكتيلا سطايفيا وأعاد على الحضور قديمه، خاصة أغنيته الشهيرة "عندي وحدة يسموها لالة". أما نجم الأغنية الشاوية يحيى الخنشلي فقد سجل حضوره وبقوة وعاد من جديد إلى هذا الركح ليقدم جديده ويعيد قديمه، فكانت صحاب البارود وغريبة غريبة ودينامو حرك الجمهور الحاضر، لتكون الشابة جميلة آخر الصاعدين إلى ركح ثاموقادي لتكون خير ختام لأحلى سهرة فقدمت وصلة غنائية تصدرتها رائعتها زوالي وفحل التي أثبتت أنها لازالت في القمة مهما مر عليها الزمان، لتختتم بعدها هذه السهرة مُقدمة المشعل لسهرات أخرى قادمة ستكون كسابقاتها أحلى وأجمل في ليالي ثاموقادي2016.