شب حريق مهول بالعاصمة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، أمتد على مساحة 3 هكتار، على مستوى بلديتي بوزريعة والرايس حميدو بالعاصمة، دون تسجيل خسائر بشرية. الحريق الذي اندلع في حدود الساعة 16سا و46 دقيقة من يوم الأربعاء ليمتد على مساحة تقدر ب3 هكتار في مكان يتوسط بلديتي بوزريعة والرايس حميدو جزء منها تابع لغابة سيدي لكبير ببلدية بوزريعة، طال جزءا من غابة وادي بوسكور التابع إداريا لبلدية الرايس حميدو، وسجل الحريق التهام النيران 1 هكتار من الغابات و2 هكتار من الأدغال والأحراش على مستوى بلديتي بوزريعة والرايس حميدو. وقال المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية لولاية الجزائر، النقيب سايج بلقاسم، إن الحريق المهول أصاب الهلع السكان المتواجدين بالمنطقة، وقد سارعت وحدات الحماية المدنية كخطوة أولى إلى تأمين أرواح السكان وحالت دون وصول ألسنة اللهب وامتدادها إلى السكنات والممتلكات. وأشار إلى أن المجهودات كانت قد انصبت في بداية اندلاع هذا الحريق المهول على وضع حد لتوسع نطاقه وحماية السكان وممتلكاتهم . واوضح أن وحدات الحماية المدنية طوقت الحريق ومنعت امتداده مسخرة 8 شاحنات إطفاء مجهزة، إلى جانب مساهمة 12 شاحنة من شركة إيديفال التابعة لمصالح ولاية الجزائر و4 شاحنات تابعة لمصالح مديرية الغابات لإخماد النيران. وسجل المصدر صعوبة مهمة إخماد الحريق بسبب خصوصية موقع الحريق المتواجد على مستوى طريق صعبة الولوج المحاطة بالأدغال وسط الغابة الكثيفة ذات الطبيعة جد الوعرة. وأوضح أنه تم إخماد الحريق في حدود الساعة 3 سا و41 د صباحا من يوم الخميس، بعد التجنيد الكبير لأعوان كل من الحماية المدنية و الغابات لولاية الجزائر وأيضا التعزيزات البشرية والمادية.