حطم فيديو لجزائري مهاجر في الولاياتالمتحدةالأمريكية يدعى "عبد القادر بوحجيرة" الرقم القياسي لعدد المشاهدات، والذي كشف فيه عن قصة مؤثرة تدور أحداثها حول كيفية تعرضه للخيانة من أقرب الناس "زوجته"، وهي شابة جزائرية تنحدر من وهران تزوجها قبل عام وأصطحبها معه إلى أمريكا في شهر أفريل الماضي قبل أن تهرب مع صديق لها. كانت فتاة محجبة جميلة ذات وجه مشرق، ظهرت في فيديو على موقع يوتيوب، تبكي بعد أن سألها المذيع سؤالا مفاده "ماذا لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم ماذا ستقولين له، ابتسمت ابتسامة بريئة، ثم قالت سأحكي له حال المسلمين وأجهشت بالبكاء، ما اضطر المذيع إلى قطع المقابلة، وحصد الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق في مواقع التواصل الاجتماعي إعجاب الملايين حتى بلغ صداه الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأعجب أحد الشباب الجزائريين المقيمين هنالك والمدعو "عبد القادر" بصاحبة الفيديو، لأخلاقها النادرة في زمننا هذا، فشد الرحال إلى مدينة وهران باعتبار "إكرام" تقيم بنفس المدينة، حيث وصل إلى أهلها وخطبها، ليتزوجها بعد شهر من ذلك، ويسافر معها إلى أمريكا. يواصل عبد القادر سرد حكايته التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي، وجعلته حكايته تستنفر مشاعر الجزائريين، حيث قال إنه عاش معها أياما لا تنسى، لكنه بعد عودته إلى الجزائر لحضور عرس إحدى قريباته، تفاجأ بمكالمة من أخته الصغيرة التي تقيم معهم، تخبره أن زوجته أخذت أغراض البيت وغادرت المنزل، ليعود أدراجه إلى أمريكا، حيث وجد الشرطة في انتظاره بعد شكوى قدمتها زوجته، حيث تم إخباره أنه ممنوع من التقرب منها أو حتى مكالمتها في الهاتف، غير أنه قام بالاتصال بها، عسى أن تعود، لكنها عاودت رفع شكوى ضده لمصالح الأمن، والتي قامت بدورها بسجنه لمدة ثلاثة أيام في شهر رمضان على حد قوله. واستطرد المتحدث قائلا، إنه لحظة خروجه من السجن، استرجع شريحة الهاتف ليكتشف صورا خادشة للحياء لزوجته مع رجل غريب وبملابس فاضحة، الأمر الذي سبب له صدمة ألزمته المنزل، ليتلقى بعدها 17 شكوى تتهمه فيها بالتعدي عليها وضربها، حتى يتسنى لها الحصول على وثائق الإقامة، إضافة إلى حصولها على 20 ألف دولار.