رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال أكد جورج أفتيموس الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب دعم رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال للأمانة العامة للإتحاد المنتخبة في الجزائر وتوعد بتجهيز المقر الجديد للأمانة ببيروت بعد نقله من القاهرة، كما دعا أفتيموس الأطباء العرب لحضور اجتماع الأمانة العامة ببيروت شهر ماي المقبل، للفصل في الكثير من القضايا العالقة وفي مقدمتها قضية تبرعات الأطباء العرب لأهالي غزة والتي اختفت في مدينة رفح المصرية. وأوضح أمس، الدكتور اللبناني جورج أفتييموس في اتصال مع 'الشروق أن مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الإنسانية تعهدت بدعم الأمانة العامة الجديدة لمجلس إتحاد الأطباء العرب والمنتخبة بالإجماع في اجتماع الجزائر الطارئ نهاية شهر فيفري المنقضي، حيث زارت ممثلة المؤسسة في لبنان الوزيرة ليلى الصلح الحمادي مقر الأمانة العامة الجديدةببيروت، ووعدت بتجهيزها وتمويل مشاريع الإتحاد قصد النهوض به بعد مرحلة الركود والانسداد في ظل التسيير الفردي واللا قانوني للإتحاد من قبل المصري أبو الفتوح لأكثر من ستة سنوات. وكشف الأمين العام لمجلس إتحاد الأطباء العرب عن إطلاق مشاريع ضخمة تخدم الطبيب والمريض والطب بشكل عام في المنطقة العربية وفي جميع الدول الأعضاء دون استثناء أي دولة أو تفضيل دولة على أخرى، مشيرا إلى أن الاجتماع العادي الأول للأمانة العامة للإتحاد سينعقد شهر ماي المقبل ببيروت، للفصل في العديد من القضايا العالقة، وفي مقدمتها استرجاع أموال الأمانة من بنوك القاهرة، وكذا دراسة قضية تبرعات الأطباء العرب لأهالي غزة أثناء العدوان الإسرائيلي واختفت في مدينة رفح المصرية ولم تصل إلى سكان غزة، مؤكدا أن الأمانة العامة أرسلت دعوات لجميع الدول الأعضاء بما فيها مصر لحضور الاجتماع القادم. وقال الدكتور مصطفى قاصب مساعد الأمين العام للإتحاد وممثل الجزائر في مجلس إتحاد الأطباء العرب أن مشاركة الجزائر في اجتماع الأمانة العامة القادم ببيروت سيكون نوعيا وبقوة، باعتبار أن الجزائر من تبنت المسار التصحيحي للإتحاد وإنقاذه من الاحتكار المصري، مؤكدا أن دعم الملياردير الوليد بن طلال للإتحاد وكذا التفاف العرب حول الأمانة العامة الجديدة ومباركة نقل مقر الأمانة العامة من القاهرة إلى بيروت سيساهم في تطوير الإتحاد والرقي بالصحة في المنطقة العربية وخدمة الطبيب والمريض العربي مستقبلا.