تحولت قصة خيانة "إكرام" لزوجها المقيم في أمريكا "عبد القادر" إلى قضية رأي عام جزائرية وعربية، حيث امتد صيتها إلى العديد من المواقع العربية في مقدمتها المواقع المصرية والمغربية، التي وجدت في هذه القصة فرصة للضرب في شرف الجزائريات وانتقاص قدر المحجبات، حيث انتشرت القصة بعناوين تقدح في المرأة المحجبة والفتاة الجزائريةوالوهرانية على وجه الخصوص، وتصورها على أنها فتاة خائنة.. متفلتة ولا تصلح للزواج، وهذا ما أثار استياء وحمية الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقراء موقع الشروق الذين اتهموا القائمين على نشر هذه القصة وفي مقدمتهم الزوجان المنفصلان إكرام وعبد القادر وأطراف تقف خلفهما بفبركة هذه الحادثة ونقلها إلى العالم بتفاصيل تبدأ بصورة فتاة محجبة تبكي حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدها تتحول هذه الفتاة إلى خائنة ومتفلتة وطائشة.. ومن بين التعليقات إلى تروج لفرضية فبركة قصة إكرام وعبد القادر تعليق كريم "يا ناس الفيديو بعد راه مخدوم كاش واحد يشكي والموسيقى لي تحرك العواطف تمشي وحدها هدي نورمال والسيد روح من الجزائر للماريكان باه يصور لحظة دخول المنزل مغربة والله وفوقهم قداه نواحد تفرج الفيديو يعني قداه يقدر يربح من آلاف الدولارات من عرض الفيديو". أما سارة من المدية قالت في تعليقها على موضع الشروق "يا ناس ما تحكموش من طرف واحد لازمكم تسمعوا الطرفين باش تحكموا، راك حركت لي سونتيمو تاع الناس اكل، خاصة مع الموسيقى لي راك زدتها واللحظة لي دخلت الدار وانت تصور كلش وتدعي راه مبرمج و هذا اكل راه فيلم مخدوم باه يقدرو يربحو من عرض الفيديو الاف الدولارات مش 20 الف دولار برك مي حتى مليون دولار بسبب المشاهدات والزمن يكشف الناس لي استغلو هدا". وفي نفس السياق، يقول محمد "ينبغي للإنسان ألا يصدق كل ما يراه فنحن في عصر التمثيليات فقد تكون القصة بأكملها تمثيلا ثم إن كانت القصة حقيقية فالشاذ لا يقاس عليه. الحمد لله بناتنا الجزائريات ما نعرف عنهن إلا الخير بل وننصح الشباب الزواج بهن لأنهن على تربية مجتمعنا وبالتالي تسهل الحياة معهن مقارنة مع غيرهن". أما هشام من باتنة فعلق "أنا لحكاية هادي والله محبت تدخل لراسي كفاش عندنا هنا في الجزائر حالات أكثر من هادا الحالات تسمى مشفتوهم شفتو غير هاي برك انا ضد شئ هادا ومنيش رايح نصدق". وفي ذات السياق، علق شاب من العاصمة "..الله أعلم عن صحة هذه القصة ولكن تذكروا أن إسرائيل وداعش حاليا لهما هدفين رئيسيين تشويه سمعة الإسلام وزرع الفتنة في الجزائر وهذا ما قالوه في منشوراتهم السابقة وهذا ما حققوه تشويه الإسلام والحجاب أي حسب الفيديو لا يوجد إسلام وحجاب كل البنات المسلمات فاسقات عاهرات" وتجدر الإشارة إلى أن قضية إكرام وعبد القادر التي ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تتمثل في شاب يدعى "عبد القادر بوحجيرة"، الذي كشف عن قصة مؤثرة تدور أحداثها حول كيفية تعرضه للخيانة من أقرب الناس "زوجته"، وهي شابة جزائرية تنحدر من وهران تزوجها قبل عام واصطحبها معه إلى أمريكا في شهر أفريل الماضي قبل أن تهرب مع صديق لها.