نجوى النجار وسعاد ماسي وخالد أبو النجا يعودون إلى الجزائر هذا الأسبوع

"عيون الحرامية" يعرض في إطار تظاهرة "سينما الهواء الطلق"

تعود المخرجة الفلسطينية نجوى النجار والفنانة الجزائرية سعاد ماسي والممثل المصري خالد أبو النجا إلى الجزائر بعد سنة من مشاركتهم في أيام الفيلم الملتزم ومهرجان وهران للفيلم العربي من خلال عرض فيلم "عيون الحرامية" هذا الخميس بساحة رياض الفتح بالعاصمة في إطار ليالي سينما الهواء الطلق في طبعتها الثانية التي تنظمها الوكالة الجزائرية الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتنسيق مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري و"لوندا".
"عيون الحرامية" لمخرجته نجوى النجار سيعرض لأولّ مرّة في الجزائر عبر "سينما الهواء الطلق" على مستوى ساحة رياض الفتح، بعد تقديمه للجمهور الجزائري داخل القاعات بكل من الجزائر العاصمة ووهران قبل سنة، إلى جانب أفلام عديدة على غرار برنامج "سيني بلاج" منها أفلام طويلة وقصيرة ك"الممر" "والنافذة" لأنيس جعاد، "البئر" للطفي بوشوشي، "ميستا" و"الفراشة" لكمال يعيش، بالإضافة إلى أفلام كلاسيكية جزائرية على غرار "رحلة المفتش الطاهر"، "عيون الحرامية" الذي أنتجته الجزائر "لارك" وفلسطين "أفلام أسطورة /أم سي تي للإنتاج"، يتقاسم بطولته كل من النجم المصري خالد أبو النجا والمطربة الجزائرية سعاد ماسي التي عادت من خلاله إلى الجزائر بعد طول غياب دام سنوات، وكانت عودتها في عهد الوزيرة السابقة نادية لعبيدي.
يروي"عيون الحرامية" المستوحى من قصة حقيقية حسب حوار سابق لمخرجته نجوى النجار مع "الشروق" وهي عملية عيون الحرامية، حيث تبدأ القصة مع مشاهد الفرح والاحتفال الذي تقطعه فجأة أصوات ضرب ونار وصراخ، ويتابع الفيلم بعد ذلك قصة "طارق" مهندس في شبكات المياه بعد أن تعرضت بلدته للقصف الإسرائيلي يقوم بتنفيذ عملية فدائية في منطقة "وادي الحرامية" ثم يحكم عليه ب10 سنوات سجنا، وبعد خروجه يجد أنّ زوجته قد توفيت، أمّا ابنته "نور" فمفقودة، فيقرر البحث عنها.