اهتزت مدينة باتنة، على جريمة قتل ارتكبها أب في مطلع العقد السادس من العمر في حق ابنه (حوالي 22 سنة)، وذلك في حدود الساعة السادسة والنصف من يوم السبت في حي الرياض الواقع وسط مدينة باتنة، وهذا بسبب خلاف بسيط تحول إلى جريمة قتل عشية العيد. وتشير المعلومات المستقاة من شهود عيان، بأن السبب المباشر في وقوع هذه الجريمة هو انتقاد الوالد لابنه بسبب كثرة ارتياده على الحمام، قائلا له "ما بك تستحم دائما"، ليرد عليه الإبن "وأين المشكلة في هذا الأمر"، ما جعل الأب يوجه له عدة طعنات في الصدر وأخرى في القلب بسلاح أبيض، موازاة مع شحذه لمجموعة من السكاكين التي حضّرها تحسبا لنحر كبش العيد، قبل أن يرتكب جريمة قتل في حق فلذة إبنه بسبب خلاف بسيط، في مأساة اهتز لها حي الرياضبباتنة، حيث خرج الشاب من المنزل طالبا النجدة قبل أن يسقط في ساحة الحي وسط ذهول الكثير من وقف على مسرح الجريمة. وفور وقوع الحادثة المروعة، تدخل أعوان الحماية المدنية لنقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث في المستشفى الجامعي بباتنة، وسلم الوالد القاتل نفسه لمصالح الشرطة، فيما تم فتحت الجهة الوصية تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة التي حدثت عشية عيد الأضحى المبارك.