أفاد بيان لمؤسسة "البحر الأبيض المتوسط للتنمية المستدامة.. جنة العارف" ومنظمة "ماد 21"، أن جائزة "الأمير عبد القادر لتطويع العيش معا والتعايش السلمي في البحر الأبيض المتوسط والعالم"، عادت إلى الدبلوماسي لخضر الإبراهيمي. وأضاف بيان تلقت "الشروق" نسخة منه أن وزير الخارجية الأسبق وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في النزاعات الدولية والوسيط الدولي الأممي، في عدة مناطق من العالم آخرها الأزمة السورية، سيتم تكريمه إلى جانب عدة أسماء دولة أخرى منها "فريديريكو مايور" وزير إسباني سابق، ومدير عام سابق كذلك لمنظمة اليونسكو، وأحد مؤسسي تحالف الحضارات من أجل الأممالمتحدة ورئيس مؤسسة من أجل ثقافة السلم، "ريموند كريتيان" عضو مؤسسة "ترودو". جائزة "الأمير عبد القادر لتطوير العيش معا والتعايش السلمي في البحر الأبيض المتوسط والعالم"، جاء بعثها بمناسبة إحياء الذكرى ال 183 لمبايعة الأمير على إثر التوقيع على اتفاقية بين مؤسسة البحر الأبيض المتوسط للتنمية المستدامة "جنة العارف" من الجزائر ومنظمة "ماد 21" بفرنسا وبرعاية وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وكان رئيس الزاوية العلوية، الشيخ خالد بن تونس، قد أكد في تصريح سابق أن إنشاء جائزة باسم الأمير للسلام والتعايش له أهمية كبيرة، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها أكثر من قطر عربي يمكن أن تعطى فيها سيرة الأمير نموذجا حيا لتجاوز التناحر الطائفي.