قلل فتحي حماد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، من أهمية قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإدراجه على لائحة الإرهاب. وقال حماد في بيان، السبت، إن قرار الخارجية الأمريكية، يعتبر انحيازاً ل"إسرائيل". وأضاف حماد: "القرار لن يرهبنا ولن يثنينا عن خدمة أبناء شعبنا والدفاع عن حقوقه العادلة مهما كلفنا ذلك من ثمن". وتابع: "الإدارة الأمريكية هي أكبر داعم للإرهاب الصهيوني". وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق من يوم أمس (الجمعة) فتحي حماد، في التصنيف الخاص لقائمة "الإرهاب الأجنبي". وقال بيان صادر عن الوزارة: "وزارة الخارجية تصنف فتحي أحمد محمد حماد، ضمن التصنيف الخاص للإرهاب الأجنبي". وأشار البيان إلى أن حماد "عمل كوزير داخلية في (حكومة) حماس، حيث تضمنت مسؤوليته الأمن الداخلي لغزة، وهو منصب استغله لتنسيق عمل الخلايا الإرهابية"، على حد تعبير البيان. وسبق أن أدرجت واشنطن ثلاثة من كبار قادة حركة حماس في سبتمبر 2015 على قائمة الإرهاب وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف. وبموجب هذا التصنيف، يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولاياتالمتحدة من التعامل مع حماد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولاياتالمتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها. ويعتبر حماد، أحد قادة حركة حماس في قطاع غزة، وسبق أن اعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة ست سنوات في الفترة ما بين عامي 1988-1994. وشغل في ماي 2009 منصب وزير الداخلية في حكومة حركة حماس السابقة في قطاع غزة. وانتخب حماد نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، في الانتخابات التي جرت عام 2006.