كشفت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بسطيف بأنها بصدد مباشرة تحقيق في ملابسات القضية التي عرفها مسجد عقبة بن نافع بقرية أوزلاقن ببلدية موكلان شمال الولاية، التي كادت أن تتسبب في حدوث فتنة كبيرة بين المصلين، على إثر الخلاف الحاد بين الإمام والمصلين بشأن تسابيح عيد الأضحى الأخير إذ في الوقت الذي حرص فيه إمام المسجد على أن تكون فيه هذه التسابيح التي تسبق الصلاة على الطريقة المتبعة بالحرمين الشريفين بالسعودية فيما أرادها جموع المصلين أن تكون على الطريقة التقليدية التي تعودوا عليها من عشرات السنين. وأكدت مديرية الشؤون الدينية ولأوقاف أن هذا المسجد ظل يعرف عديد المشاكل مع قدوم كل إمام جديد في ظل غياب الجمعية الدينية للمسجد التي بقيت تتابع الوضع عن بعد دون أن تتدخل لفض النزاعات التي تشهدها هذه المؤسسة المسجدية، خاصة أن سكان المنطقة معروف عنهم حرصهم على أداء الصلوات داخل المساجد ومواظبتهم على أدائها في أوقاتها. وكانت الحادثة قد تركت استياء واسعا في أوساط المصلين. وطالب أعيان المنطقة بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لمثل هذه المشاكل التي تعد سابقة يجب أن يوضع لها حد في أقرب الآجال وذلك عن طريق اختيار الأئمة المتشبعين بالمرجعية الوطنية.