كشف المحلل السياسي، محمد صالحي، أسباب تغيير لقب زوجته رئيسة حزب العدل والبيان، السيدة نعيمة صالحي عن لقب زوجها واستبداله بلقب والدها لغليمي وقال إن الأمر يتعلق بسببين. وقال محمد صالحي، "وردت إلي الكثير من الأسئلة حول سبب تغيير أو تقديم السيدة نعيمة زوجتي لقبها صالحي الذي هو لقبي بلقب والدها لغليمي رحمة الله .. فقلت هو ليس تغييرا للقب بقدر ما هو التأكيد على الإسم الأصلي للبنت أي لغليمي وهذا راجع لسببين أولا: لأن والد السيدة نعيمة السيد الطاهر لغليمي رحمة الله كان أكثر من صهر .. كان صديقا حميما لي رغم الفارق الكبير جدا في السن بيننا وكان من شهامته انه لا يأكل قبل أن يطعم من بجنبه وكان يقف معي باستمرار ضد ابنته نعيمة وهذا ليرسخ مكانة الزوج في الأسرة وزيادة عن كونه مجاهدا صنديدا بشهادة رفقائه وبعضهم مازال على قيد الحياة زيادة على ذلك فهو مواطن رأيته بأم عيني كيف يفضل أبناء الناس على أبنائه وكيف يعطي ما عنده من ماله لغيره دونما تردد ومن أروع ما يتصف به عمي الظاهر رحمه الله وفاؤه لثورة التحرير ومبادئها واعترافه بأن الثورة بعد الاستقلال لم تحقق كل أهدافها و بالتالي علينا نحن جيل الاستقلال أن نتمم المسيرة... وهذا ما جعلني ألحّ على السيدة نعيمة أن تكرم والدها بحمل اسمه أو تقديمه والتعريف به". ويتعلق السبب الثاني – محمد صالحي- لتقديم لقب لغليمي ب"بعض الاختلافات في الرأي بيني وبين رئيسة الحزب والتي بدأ لي أنا إنها لا تتناسب مع قناعاتي. خاصة وأنا اشتغل محللا سياسيا وأصرح في الكثير من الأحيان تصريحات تختلف جذريا عن الخط الجديد لحزب العدل والبيان مما دفعني انا أن ألح على السيدة نعيمة بأن تأخذ لقب الوالد عمي الظاهر رحمه الله. لقبا أولا لها أو وحيدا لترفع عني الحرج لتكون الحياة السياسية ليست بالضرورة مرتبطة بالحياة الأسرية...".