انطلقت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة للسرد، الأحد،الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام تحت عنوان "الرواية العربية في المهجر". واستهل برنامج الملتقى بكلمة لعبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وتلاه يوسف القعيد من مصر، إضافة إلى جلسة بعنوان "الرواية العربية في المهجر بين المركزية والتهميش"، ترأسها الكاتب علي العبدان من الإمارات، وشارك فيها الدكتور سعيد يقطين من المغرب، والدكتورة اعتدال عثمان من مصر. أما الجلسة الثانية من اليوم الأول فأدارها الدكتور هيثم الخواجة، "التحولات الفنية والآخر في رواية المهجر" وشارك فيها كل من: فهد الهندال (الكويت)، والدكتورة ريم الفواز (السعودية)، والدكتور رشيد بوشعير (الجزائر) والدكتور سمر روحي الفيصل "سوريا". وترأس الكاتب الإماراتي ماجد بوشليبي أولى جلسات اليوم الثاني بعنوان «الرواية العربية مدخل إلى الحوار» وهي بمثابة طاولة مستديرة شارك فيها: (د. إيزابيلا كامير،والروائي الجزائري واسيني الأعرج، د. باربارا ميخالك بيكولسكا، د. فاطمة البريكي، د. يوسف القعيد، علي أبو الريش، نبيل سليمان، فتحية النمر، د. أمينة ذيبان، د. نجم عبد الله كاظم، د. خالد المصري، د. بنجامين سميث). وبرمجت الفعالية الثقافية ندوة أخرى تحت عنوان "تبدلات الخطاب وحدود الفن" وندوة "التناص والذاكرة الجماعية في رواية المهجر". وأشار عبد الله العويس رئيس الدائرة إلى أن الدائرة بادرت بدعوة مبدعين ونقاد عرب من المهجر (د. إيزابيلا كامير من إيطاليا، واسيني الأعرج «فرنسا»، د. باربارا ميخالك بيكولسكا من بولندا، د.خالد المصري من أمريكا، د. بنجامين سميث من أمريكا، نجوى بركات من فرنسا، أنور حامد من أستراليا)، إضافة إلى كوكبة من المبدعين في الإمارات والوطن العربي. ويأتي الملتقى تجسيراً للعلاقة بين المبدعين العرب في أوطانهم وأترابهم في المهجر، وللاطلاع على تجربتهم في ميدان السرد والاستفادة من انفتاحهم ومعايشتهم للثقافة الغربية. يذكر أن الدائرة قد أطلقت الملتقيات المتعلقة بالسرد في الثمانينيات، وشكلت بدايات تنظيرية تسعى لتمهيد الطريق أمام الكتّاب الشباب لتأسيس كتابة سردية إماراتية، وتوجيه تجاربهم.