لازالت ظاهرة نفوق الأسماك بأعداد كبيرة بكل من واد جن جن وضفاف منشة جنوب شرق جيجل، تصنع الحدث بين السكان، مند حادثة ميناء جن جن، التي تناولتها الشروق، الأسبوع الفارط، والتي شهدت هلاك أطنان من الأسماك العملاقة، في سابقة هي الأولى من نوعها بالمنطقة ،لأسباب تبقى مجهولة. إلى جانب ذلك، شهد كل من واد جن جن ومنشة ببلدية قاوس خلال اليومين الماضيين، نفوق الآلاف من الأسماك من مختلف الأنواع، وتراكمها على الضفافن في صورة تنذر بكارثة ايكولوجية تهدد الثروة السمكية بالمنطقة من جهتها قامت مديرية الفلاحة والصيد البحري، وبالتنسيق مع المصالح المختصة، بتشيكل لجنة تحقيق لمعرفة الظروف والأسباب التي كانت وراء الظاهرة، فيما أفادت مصادر مقربة إحصاء خمسة أنواع من الأسماك، من بينها سمك البوري، والشبوط، وذلك في إطار عمليات التحقيق والمعاينة التي تقوم بها اللجنة الوصية، كما تم أخد عينات من مياه واد جن جن، والمناطق المجاورة، لإجراء التحاليل اللازمة. وبالموازاة مع ذلك، قامت مصالح الصحة بتوجيه نداء إلى المواطنين بتجنب اقتناء الأسماك من الأسواق غير المرخصة، وخاصة نقاط البيع المنتشرة عبر الطرقات، وفي البلديات النائية، على خلفية قيام بعض السماسرة بتجميع أعداد هائلة من الأسماك النافقة، وتوجيهها للبيع خارج حدود الرقابة.