كشفت مصادر متطابقة ل"الشروق"، أن قاتل الشخص الذي عثر عليه قبل أسبوعين مقتولا ومرميا، داخل بالوعة لصرف المياه القذرة، بحي الجباس الواقع وسط ولاية برج بوعريرج، هو شاب قاصر في السابعة عشرة من العمر، ينحدر من الولاية. وذكرت ذات المصادر، أن الشاب القاصر الذي يتواجد حاليا رهن الحبس المؤقت، أقدم على فعلته، بعد خلاف مع الضحية المتوفى وقع بالجزائر العاصمة، حيث قطع الشاب عهدا على نفسه بالثأر منه. تفاصيل الجريمة البشعة التي اهتزت لها ولاية برج بوعريريج في الأيام الأخيرة، تعود جذورها، إلى الصائفة الماضية عندما كان المتهم بالعاصمة، حيث يكون الجاني المفترض تعرض لإشكال مع الضحية، فقرر أن لا يفوت الأمر، واستدرج الضحية الذي يسكن في ولاية باتنة، ويعمل كإمام، إلى غاية ولاية برج بوعريريج للثأر منه، حيث كشفت كاميرات المراقبة التابعة لإحدى المؤسسات المصرفية بمكان الحادث، أن القاصر قام بطعن الضحية بسكين في مستوى الرقبة ليفارق الحياة مباشرة.
تجدر الإشارة إلى أن جثة الضحية لم يتم اكتشافها إلا بعد مرور ثلاثة أيام، حيث عثر عليها بحي الجباس المعروف بتحوله إلى وكر لممارسة الرذيلة والفساد، حيث أكد مواطنون انتشار تجارة المخدرات والجريمة بكل أشكالها بالمكان.