أشعل المُتسابق الجزائري ريان أطلس، ممثل الجزائر في برنامج "بروجكت رنواي"، المُذاع على فضائية "MBC4"، مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد تصريحه أن "القفطان" الذي صمّمه خلال الحلقة الثالثة من البرنامج التي استضافت عارضة الأزياء الألمانية "توني غارن"، "مغربي" الأصل وليس جزائريا؟؟ وبسرعة، خلق هذا التصريح جدلا واسعا، وصل حد المطالبة بعدم دعم "ريان" في التصويت في حال وصوله لنهائيات المسابقة، لتنتقل بذلك "جدلية" خلاف الجزائر والمغرب الدائمين من أغنية الراي وأصولها إلى عالم الأزياء والموضة!! وإزاء هذا الهجوم، سارع "أطلس" إلى نشر تغريدة على "تويتر" جاء فيها: "الفستان مستوحى من الموسيقى العربية بلمسة من تراث المغرب العربي الكبير.. القفطان الجزائري أصالة، وتراث جزائري بلمسة عصرية". لكن يبدو أن خروج ريان بهذه "التغريدة" جاء في الوقت بدل الضائع، بدليل أن الكثير من متتبعي البرنامج واصلوا هجومهم على المصمّم الجزائري المقيم في تونس، فقال أحدهم: "للتوضيح هذا اللباس جزائري وليس مغربي الأصل كما تتفاخر أنت!". وقالت مغردة أخرى: "القفطان الجزائري متوارث من عهد الخلافة العثمانية، وعلى جميع المصممين الجزائريين معرفة ذلك والتعريف بأصله". فيما سخر آخر: "كي شفت قالهم لباس مغربي "تشوكيت"، زعما هو وليد بشار وأكيد يعرف أنه من الغرب الجزائري انتشر..أ جي تفهم تحير.. ربي يستر من الجاي بلاك يقول لهم الكراكو مغربي". وتواصلت التعليقات على الحلقة الثالثة من "بروجكت رنواي"، فقالت إحدى متابعات البرنامج: "القفطان مُسجل في "اليونيسكو" باسم الجزائر.. المروك نعرفوها من بكري لا تراث ولا عادات ولا تقاليد، تنسب كل شيء ليها مثل طبق "الكسكسي الأمازيغي" منذ القدم، ومُغني الراي الشاب خالد الوهراني، وموسيقى الراي التي نشأت في سيدي بلعباس".. ومسك ختام التعليقات جاء بتغريدة: "كاينة مشتركة مغربية تمثل المغرب.. هو راه جزائري يمثل بلاده ولا كون قعد في دارهم هذا ظلم للجزائر؟؟".