نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ليلة أمس الأول، تظاهرة ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، كرست لتسليط الضوء على إبداعات النساء الجزائريات في مجال اللباس التقليدي والحفاظ على التراث النسوي الوطني، من خلال عرض ثري للأزياء حضرته وزيرات ونواب من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، ومثقفات وممثلات لمختلف الهيئات الحكومية والمجتمع المدني. كانت القعدة التي احتضنها قصر الثقافة مفدي زكريا، مفعمة بالإبداع والألوان الزاهية والإطلالة المميزة للعارضات اللواتي قدمن أزياء جزائرية تقليدية بلمسات عصرية وفنية مميزة من إمضاء 7 فنانات ومصممات جزائريات. وقد أبدعت المصممات، على غرار بوزيري مليكة، سامية جهرة، جبلي حسيبة والسيدة تاعزبت وغيرهن... في تقديم الكراكو العاصمي، والجبة القبائلية، والملحفة النائلية والملحفة الشاوية والبرنوس والقفطان التلمساني وكذا الجبة القسنطينية والسطايفية، مضيفة كل واحدة منهن، حسب ذوقها، لمسة خاصة أو عصرية جعلت من اللباس التقليدي يستجيب لأناقة وجمال المرأة الجزائرية. ويدخل هذا الحفل في إطار البرنامج الاحتفالي الوطني الثري والمتنوع الذي أعدته وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالتنسيق مع قطاعات وزارية أخرى، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. يتضمن هذا البرنامج، الذي سيدوم شهرا كاملا، بحسب ما أفاد به الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الوطني، «سلسلة من النشاطات تتمثل في إلقاء محاضرات متبوعة بنقاش، عروض أفلام، تنظيم معارض، عروض أزياء، خطب مسجدية، لقاءات برلمانية، حفلات تكريمية، حملات تحسيسية حول صحة المرأة وتنظيم ملتقى تقييمي للمكاسب المحققة بعد عشرين سنة من اعتماد مناهج ومخطط عمل بيجين حول المرأة».