توجهت حاملة الطائرات الروسية أميرال كوزنتسوف، السبت، إلى مياه البحر المتوسط لتعزيز القدرات البحرية الروسية التي تدعم حملة القصف في سوريا، حسب ما أفادت وزارة الدفاع. ويأتي إرسال حاملة الطائرات إلى منطقة المتوسط بعد أسابيع من إعلان وزير الدفاع سيرغي شويغو هذا الأمر لتعزيز قدرات القوات البحرية الروسية في المنطقة. وسترافق حاملة الطائرات سفينة "بيوتر فيكلي" الحربية والمدمرة "فايس أميرال كولاكوف" وسفن ضخمة مضادة للغواصات، بحسب الوزارة. وقالت الوزارة، أن السفن تهدف إلى حماية الملاحة البحرية و"الرد على أي شكل من أشكال التهديدات ومن بينها القرصنة والإرهاب الدولي". وتشن روسيا حملة قصف جوي في سوريا منذ عام دعماً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ونشرت كتيبة بحرية لدعم عملياتها. وهي المرة الأولى تنضم فيها حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف التي تعود إلى العهد السوفييتي وتعتبر حاملة الطائرات الوحيدة في أسطول روسيا الشمالي الذي مقره مورمانسك، إلى السفن الروسية المنتشرة في المنطقة بعد خضوعها لعملية تجديد. ولروسيا قاعدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا تنطلق منها معظم الطائرات المشاركة في الحملة الجوية.