نسبة نجاح معتبرة في الطور الابتدائي أفادت مصادر مطلعة أن نسبة النجاح في امتحانات الطور الابتدائي، بالنسبة للنظام الجديد، قدرت ب 78 بالمائة على مستوى التراب الوطني، أي بمجموع 422 ألف تلميذ ناجح من مجموع 550 ألف و135 تلميذ، فيما قدرت نسبة الراسبين ب 22 بالمائة، وهم المدعوون لامتحانات الدورة الثانية المقررة بتاريخ 24 جوان القادم. * 22*بالمائة من الراسبين لهم حظوظ كبيرة للنجاح في دورة 24 جوان القادم * * أكدت مصادرنا أن الولايات التي حققت أعلى نسب نجاح فاقت 80 بالمائة تتمثل في كل من ولاية سعيدة، بسكرة، عنابة، عين تموشنت، وتكتمت مصادرنا عن ذكر الولايات التي شهدت نسب تراجع في النجاح أو جاءت في مؤخرة الترتيب. * وتأتي نسبة النجاح، التي من المفروض أن تصل إلى حدود 90 بالمائة خلال الدورة الاستدراكية الثانية التي تم تخصيصها لامتحانات الطور الابتدائي بتاريخ 24 جوان، حيث سيترشح لهذه الدورة ما نسبته 22 بالمائة، أي ما يعادل 130 ألف و35 مترشحا من مجموع 550 ألف مترشح من النظام الجديد، فيما أقرت وزارة التربية الوطنية بنجاح 700 ألف مترشح من النظام القديم، نظرا للإصلاحات التربوية المنتهجة، حيث تم قبولهم جميعا في السنة أولى متوسط، كنتيجة حتمية لإلغاء النظام القديم. * هذا، وسيدخل الراسبون من النظام القديم إلى الدورة الاستدراكية القادمة، بالرغم من اعتبارهم ناجحين، وذلك نظرا لأن امتحانات الطور الابتدائي تقييمية وليست عقابية، كما سبق أن أشار إليها وزير التربية الوطنية. * وتأتي نسبة نجاح ما قيمته مليون و130 ألف تلميذ من مجموع وطني لتلاميذ نهاية المرحلة الابتدائية بعدد وصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون تلميذ، بعد تلك الزيادة التي شهدتها بنسبة فاقت 70 بالمائة بفعل وجود نظامين، بداية من الموسم الدراسي السابق 2007/2008، وقد وصلت نسبة نجاح التعليم الإبتدائي إلى 78 بالمائة، وتم قبول التلاميذ في المرحلة المتوسطية بعد إجراء ثلاثة امتحانات في اللغة العربية والفرنسية والرياضيات، بمعامل 2 لكلا من الرياضيات واللغة العربية وواحد في اللغة الفرنسية. * هذا، وأكد مصدرنا أنه على التلاميذ الراسبين من النظام القديم الإتجاه إلى امتحانات الدورة القادمة، نظرا لأن الغرض من هذه الدورة ليس معاقبة التلاميذ أو فصلهم، حيث لايزالون في مرحلة التعليم الإلزامي، وإنما الغرض منه تقييم مكتسبات التلميذ في المواد الأساسية. * وسيستفيد التلاميذ الذين لم يتم قبولهم في الدورة الأولى من دروس ودعم بيداغوجي في فترة ما بين الدورتين، أي ما بين 07 و19 جوان، وذلك في مؤسسات التعليم الابتدائي التي لاتزال أبوابها مفتوحة لهذا الغرض.