يجري غدا مليون و132 ألف و599 تلميذ امتحان نهاية الطور الابتدائي عبر كامل التراب الوطني، ومن النظامين القديم والجديد، حيث يفوق عدد تلاميذ النظام الأول 700 ألف تلميذ الذين تقرر قبولهم جميعا في السنة الأولى متوسط كنتيجة حتمية لإلغاء النظام القديم. * *دورة استدراكية للراسبين وأكثر من 100 مترشح أجنبي * * وتأتي امتحانات الطور الإبتدائي بنسبة زيادة مقارنة بالسنوات السابقة قدرت ب 78.63 بالمائة وهي الزيادة المقدرة ب 582.216 تلميذ إضافي لهذه السنة، وسيمتحن التلاميذ المقبلون على امتحان نهاية السنة في ثلاث مواد أساسية تتمثل في مادة اللغة العربية بمعامل 2 والرياضيات بمعامل 2، فيما يقدر معامل مادة اللغة الفرنسية ب 1. وتعتمد وزارة التربية الوطنية على مقياس النجاح، إذا ما تحصل التلميذ على معدل يفوق 5/10 في الإختبارات الثلاثة، كما يعد مقبولا في الصف الأعلى في ختام الدورة الأولى كل تلميذ يتحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5/10، ويتم احتسابه بجمع العلامة المحصل عليها في امتحان نهاية الطور الابتدائي مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2. * هذا وستجرى دورة استدراكية للراسبين بتاريخ 24 من جوان وتلاميذ النظام القديم معنيون بهذه الدورة، حتى وإن كانوا ناجحين تلقائيا. وأكد بيان وزارة التربية الوطنية، أن الغرض من هذه الدورة ليس معاقبة التلاميذ أو فصلهم فهم لا يزالون في مرحلة التعليم الإلزامي، وإنما الغرض منه تقييم مكتسبات التلميذ في المواد الأساسية. هذا وسيستفيد التلاميذ الذين لم يتم قبولهم في الدورة الأولى من دروس ودعم بيداغوجي في فترة ما بين الدورتين أي ما بين 07 و19 جوان، وذلك في مؤسسات التعليم الإبتدائي التي تظل أبوابها مفتوحة لهذا الغرض. * هذا ويذكر أن عدد التلاميذ الممتحنين في النظام الجديد يقدر ب 550.135 تلميذ بنسبة 41.59 بالمائة، ويقدر عدد المترشحين من الذكور ب 275.786 بنسبة 50.13 بالمائة، فيما تقدر نسبة البنات ب 49.86 بالمائة، فيما يقدر عدد التلاميذ الأجانب ب 71 تلميذا، أما فيما يخص أرقام النظام القديم يترشح 772.464 تلميذ وتقدر نسبة عدد المترشحين الذكور ب 54.26 بالمائة بتعداد 419.154 تلميذ، فيما يقدر عدد الأجانب ب 104 تلميذ، وبالرغم من قرار وزارة التربية القاضي بانتقال تلاميذ النظام القديم إلى السنة أولى متوسط، تسهر الوصاية على القطاع على ضرورة تنظيم امتحانات الطور الإبتدائي بكل مقاييسها سواء من حيث التأطير أو التنظيم.