قالت الحكومة الصينية، الاثنين، إنها حققت مع أكثر من "مليون مسؤول" للاشتباه في تورطهم في قضايا فساد. واعتقل نحو 409 أشخاص هذه السنة قيل إنهم كانوا فارين من وجه العدالة خارج حدود الصين. ونُشِرت هذه الإحصاءات تزامناً مع بدء كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني جلسة مكتملة النصاب في العاصمة بكين. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلاً عن مراسلها في بكين، ستيفن ماكدولين، إن الجلسة السرية للحزب الشيوعي ستناقش تغيير قواعد عمل الحزب الشيوعي الصيني. ويشن الرئيس الصيني شي جين بينغ، منذ تسلمه السلطة في عام 2013 حملات ضد الفساد استهدفت مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني ومن ضمنهم بعض الشخصيات البارزة في الحزب. لكن بعض المحللين يقولون، إن الرئيس الصيني يستخدم هذه الحملة من أجل التخلص من منافسيه السياسيين، لكنه ينفي هذه المزاعم. ويحذر هؤلاء المحللين من أن التغييرات المقترحة قد تمنح الرئيس الصيني سلطات واسعة. ويذكر أن المتهمين بالفساد يشملون أعضاء عاديين في الحزب الشيوعي الصيني ومسؤولين ووزراء وأعضاء في مجتمع الأعمال ومؤسسات إعلامية. وتقول الحكومة الصينية، إن المشتبه فيهم بالفساد اتهموا بالرشوة وإساءة استغلال السلطة، إضافة إلى جرائم أخرى.