تعيش عائلة عريبي من منطقة بن حمدان ببوفاريك، وضعية مأساوية، اثر اختفاء أصغر أبنائها مصطفى المدعو أسامة البالغ 15 سنة، منذ 3 أيام كاملة، دون أن يظهر عليه أي خبر إلى اللحظة. وحسب محمد الشقيق الأكبر للطفل المختفى، في اتصال مع " الشروق"، الإثنين، بدأت القصة بتغيب مصطفى المتمدرس في الصّف السابع عن الدراسة لمدة 20 يوما، حيث طالبت إدارة المؤسسة التعليمية العائلة، بتبرير غيابه. وبعد تسوية وضعيته في المدرسة، طلب الوالد من مصطفى صبيحة يوم الأحد التوجه لشراء الخبز، معطيا إياه مبلغ 60 دج، لكن الصبي تأخر في العودة، وهو ما جعل الوالدة تطلب من شقيقه الأكبر والأوحد محمد البحث عنه، لم يعثر له على أثر في أي مكان، ولم يره أيّ من الجيران والأصدقاء. لتتوجه العائلة مباشرة لإبلاغ مصالح الدرك الوطني التي عمّمت بلاغ اختفائه. ويؤكد محدثنا، أن عائلته تتواجد في حالة نفسية صعبة جدا، خاصة وأن مصطفى هو آخر العنقود، ولم يبت في حياته خارج منزله العائلي، ومُتخوفة من حدوث مكروه له لا قدّر الله. وترجو عائلته كل شخص لمحه، أن يتّصل برقم الهاتف وأجر الجميع على الله. 0780750363/ 0553621089