تعيش عائلة حفاف، القاطنة ببلدية قرواو، شرق ولاية البليدة، على الأعصاب منذ ثمانية أيام، تاريخ اختفاء ابنها "زياد" عن الأنظار في ظروف غامضة. وقالت والدة الطفل المختفي، البالغ 16 سنة من العمر، في حديث إلى "الشروق"، إنه خرج بتاريخ 8 أكتوبر الفارط وتوجه صباحا نحو مكان عمله بمحل لبيع الأثاث يقع بحي بن يامينة في أولاد يعيش. ومع حلول المغرب توجه إلى حي 19 جوان حيث يقيم خاله ومن ثم توارى عن الأنظار، ولم يعد إلى البيت ليباشر أفراد عائلته البحث عنه لدى الأقارب وأصدقائه وتم إبلاغ السلطات الأمنية. وأكد أحد معارفه أنه شاهده آخر مرة بملعب مصطفى تشاكر حيث حضر المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الكاميروني، ومن ثم لم يظهر له أثر. وهو ما جعل العائلة في حالة حيرة شديدة. وأوردت والدة المراهق المختفي أن أنباء تواترت عن مشاهدة ابنها بمحطة القطار "آغا" بالعاصمة وحي "المخفي" وسط البليدة، غير أنها تبقى غير مؤكدة، في حين تعيش أسرة المراهق المختفي هواجس وتأويلات بأن يكون زياد قد تعرض لمكروه أو وقع في أيدي عصابات تستغل صغر سنه لتنفيذ جرائمها. وأشارت الأم إلى أن "زياد" أصغر أبنائها الخمسة، ويحيا رفقة أبويه وإخوته حياة عادية ولا توجد أي مشاكل قد تدفعه إلى مغادرة عائلته. للإشارة، فإن حادث اختفاء الطفل زياد يعد الثاني من نوعه في ظرف يومين، حيث اختفت شابة من مفتاح السبت الفارط ولم يُعثر لها على أثر إلى حد كتابة هذه الأسطر. لمساعدة عائلة زياد وتقديم معلومات عنه الاتصال على رقم 0556891575