ناشد 19 مستفيدا من مشروع انجاز سكنات نصف جماعية، بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالمعالمة بالعاصمة، وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، بالتدخل العاجل، وتوجيه تعليمات بضرورة تحريك الأشغال المتوقفة بالمشروع الذي انطلق في سنة 2006 ولازال لم يسلم لأصحابه بعد رغم مرور حوالي 10 سنوات. وقال ممثلون عن المستفيدين من هذه السكنات نصف الجماعية التابعة للوكالة الوطنية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله، أنهم أودعوا ملفاتهم سنة 2006 ودفعوا الأقساط الأولى للسكنات المقدرة ب30 بالمائة، حيث كانت مدة الإنجاز مقدرة ب18 شهرا، غير أن حوالي 10 سنوات انقضت والمستفيدون لم يستلموا سكناتهم بعد. وأضاف المشتكون في تصريحاتهم للشروق اليومي، أن الأشغال - المتوقفة حاليا - لم تتعد مرحلة وضع الأساسات، مشيرين إلى أن هذا المشروع تعاقب عليه عدة مرقين عقاريين، ورغم ذلك لم يشهد أي تقدم في الأشغال، حيث اكتفى هؤلاء المرقين بالتهرب من المسؤولية وتقديم وعود مهدئة، وفي ظل ذلك لم يتلق المستفيدون أي تعويضات عن أموالهم ولم يحصلوا على سكناتهم. وأمام هذا "التلاعب" والتهرب من المسؤولية لم يجد المستفيدون من ملجأ سوى الاستنجاد بوزير السكن عبد المجيد تبون، عساه يتدخل ويحل مشكلتهم التي أرقتهم طيلة 10 سنوات كاملة.