ينتظر أن يشهد الطقس انطلاقا من بداية الأسبوع المقبل، تغيرا جذريا بسلسلة من الاضطرابات الجوية قادمة من شمال غرب أوروبا محملة بهواء بارد وأمطار تكون مرفقة بانخفاض محسوس في درجات الحرارة، وتكون البداية من المناطق الغربية تتبعها الوسطى ثم الشرقية، وهي الأجواء التي تسبقها رياح جنوبية جنوبية غربية قوية يوم السبت تؤدي إلى هيجان البحر، وقد يصل مفعولها إلى غاية الصحراء. فبعد أجواء مستقرة طيلة شهر أكتوبر الذي تميز بنوع من "الجفاف"، واقتصرت الفترة على تشكيل بعض الغيوم والرعود الممطرة على مناطق دون أخرى، هاهي الأجواء الماطرة تزور الحوض المتوسط في سلسلة من الاضطرابات المعتدلة انطلاقا من يوم الأحد المقبل تبدأ بالمناطق الغربية للوطن آتية من شمال غرب أوروبا وفق تيارات شمالية شمالية غربية محملة بأمطار معتبرة ابتداء من أواخر الأحد لتنتقل إلى المناطق الوسطى ثم الشرقية حيث تشير آخر النماذج الرقمية للتنبؤات الجوية، انه من المنتظر أن يشمل الاضطراب كافة المناطق الشمالية يرفقه انخفاض محسوس في درجات الحرارة وفق تيارات شمالية شمالية غربية آتية من أوروبا تصل درجاتها ما بين 17 و18 درجة بالسواحل وما بين 14 و18 درجة بالمناطق الداخلية. أما بالجنوب فستتراوح ما بين 30 و35 درجة مئوية لتنخفض أكثر الأيام إلي تليها خاصة على المرتفعات الجبلية والساحلية ليمتد نشاط الاضطراب إلى غاية نهاية الأسبوع.. والله أعلم. وللعلم، تشهد أوروبا منذ أسبوع تغيرا جذريا في الطقس خاصة على المناطق الشرقية منها كتركيا يمتد مفعوله هذه الأيام إلى غربها وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.