اعترض المقصون من السكنات الاجتماعية ببلديات حيدرة ومقصو أحياء الرملي وقريقوري، السبت، موكب والي العاصمة زوخ للمطالبة بفتح تحقيق حول ما وصفوه بالتلاعب بالقوائم وكشف أسباب الإقصاء. أكد المقصون من السكنات التساهمية بحيدرة التي تم نشر قوائم المستفيدين منها، في الأيام القليلة الماضية في حديث لهم مع "الشروق"، أنهم تفاجأوا من إقصائهم من القائمة النهائية، ووضع مستفيدين آخرين مكانهم، بالرغم من ورود أسمائهم في القائمة الرسمية، مطالبين زوخ بفتح تحقيق معمق لكشف المتلاعبين، خصوصا بعد إهمال السلطات المحلية للملف. وبخصوص ملف إعادة الإسكان والشطر الرابع من عملية الترحيل 21، التي ستشمل حي وادي الحميز الذي يبلغ عدد المستفيدين به قرابة 1000 عائلة وكذا 600 عائلة تقطن بالأحياء القصديرية المحاذية للثكنة العسكرية ببولوغين، أوضح الوالي أنه سيتم ترحيلهم فور إنهاء مصالحه من غربلة ملفات المعنيين ب"الرحلة"، حيث رفض الإفصاح عن الموعد المحدد متحججا بعدم استكمال دراسة الملفات على مستوى اللجنة الولائية. وتحدث عن دعوة الأممالمتحدة قائلا إن هذه الأخيرة سطرت برنامجا على مستوى قارة إفريقيا آفاق 2035 للقضاء على البنايات الهشة والقصديرية لكن الجزائر سبقت الكل قبل 15 سنة من انقضاء الآجال من خلال القضاء على جزء كبير منها، وأعلنت أن العاصمة من دون قصدير، مضيفا أنه لم يتبق إلا القليل وسيتم الانتهاء من القصدير قريبا مع استلام المشاريع المقبلة. وأعطى والي العاصمة على هامش الزيارة التفقدية إلى مشاريع التهيئة العمرانية بكل من منتزه الصابلات وبراقي ووادي الحراش تعليمات بضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال، في وقت عبر فيه عن سخطه الشديد لرداءة بعض المشاريع على غرار ساحة تافورة، حيث حمل الشركة مسؤولية وضعها لعشب من النوع الرديء.