أدى حادث انحراف قطار لحمل البضائع بالقرب من محطة الحراش، كان قادما من ولاية الشلف باتجاه حسين داي صبيحة، الثلاثاء، إلى تذبذب وتوقف واضح في حركة النقل، ما أجبر المسافرين على الانتظار قبل الاستنجاد بوسائل النقل الأخرى إلى حين عودة الرحلات إلى سابق عهدها، ولحسن الحظ لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية تذكر، فيما لم تحدد الجهات المعنية سبب أو مسؤولية الحادث، إن كان يتعلق بخلل تقني أم عمل تخريبي. الحادث سجل في حدود الساعة الثانية قبل فجر الثلاثاء، بسبب عجلة من عجلات القطار انحرفت عن مسار الخط، وحسب المعاينة التي وقفت عندها "الشروق" بالموقع، فإنها تظهر انحراف القاطرة عن مسارها مع تدلي جزء منها على الخط والجزء الآخر على حوافها بجهة الخط على اليمين في وقت رفض أعوان الأمن العاملون بعين المكان التحدث عن أسباب الحادث أو ترك أي مسؤول كان بالموقع يدلي بتصريحات للصحافة. وقد خلف الحادث حالة من التذبذب في حركة التنقل عبر القطار طيلة صباح الثلاثاء، إلى غاية الأمسية حيث تقلص عدد الرحلات وتم الإبقاء على الحد الأدنى من الخدمة. وحسب ما أكدته مصادر من الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، فإن القاطرة التي كانت تجر 4 عربات محملة بصهاريج لنقل النفط، قادمة من ولاية الشلف، بغية ملئها من محطة الخروبة، لكنها ولحسن الحظ كانت فارغة، حيث لم يسجل الحادث أي خسائر بشرية أو مادية تذكر ما عدا التذبذب الحاصل في الرحلات بسبب العرقلة التي تطلبت استغلال سكة واحدة ذهابا وإيابا. وذكرت مصادرنا أن أسباب الحادث يمكن أن تكون عملا تخريبيا كوضع أشياء فوق السكة تكون عبارة عن قطعة حديدية هي السبب في عرقلت عجلة القطار أو أن الأمر متعلق بخلل تقني، فلم يتم تحديد نتائج التحقيقات إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
