أكدت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أن الاضطرابات الخاصة بالرحلات الرابطة بين الثنية والجزائر ترجع إلى توقيف الخط الثاني الذي وقع فيه، قبل أسبوعين، انقلاب القطار المحمل بالبضائع بين محطتي الدار البيضاء والرويبة، مشيرة إلى أنه سيتم الانتهاء من إصلاح الخط الأسبوع المقبل كأقصى.قال، أمس، المدير الجهوي لمديرية الوسط للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية حسان برحال في اتصال ب«النهار»، إن تذبذب الرحلات في الخط الرابط بين الثنية والجزائر يرجع إلى الحادث الذي تم تسجيله بين محطتي الدار البيضاء والرويبة، وهو الأمر الذي أدى إلى تضرر السكة وتسجيل أعطاب تقنية حسب ذات المتحدث، وتطلب بعض الوقت لإصلاحها خاصة أن القاطرة خلفت بعض الحطام.وطمأن برحال زبائن الشركة موضحا أن التأخير في الرحلات يتراوح بين 3 إلى 10 دقائق في محطة دار البيضاء، وذلك من أجل السماح للقطار القادم من محطة الجزائر بالمرور بالسكة الوحيدة التي يتم استغلالها بعد تضرر السكة الثانية، مشرا إلى أنه سيتم الانتهاء من الأشغال، خلال الأسبوع المقبل. وكانت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية قد سجلت، نهاية جويلية الماضي، انحراف قطار بين محطتي الرويبة والدار البيضاءبالجزائر العاصمة، من دون أن يخلف أي خسائر بشرية، وحسب مصدر من الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، فقد انحراف القطار الذي كان محملا بالبضائع في حدود الساعة السادسة و45 دقيقة، في الخط الرابط بين الرويبة والدار البيضاء بالعاصمة، مؤكدا أن الحادثة لم تخلف أي خسائر بشرية، غير أن القاطرة انحرفت عن الطريق المخصص لها، مما استدعى تدخل الأعوان وميكانيكي السكة لإرجاعها إلى الطريق.