بعد نهاية مباراة الجزائر والكاميرون، التي لعبت بملعب تشاكر بالبليدة بتعادل غير منتظر أمام منتخب بلد العجوز عيسى حياتو، حدثت عدة أمور داخل المنتخب عجلت بإخراج المدرب الصربي راييفاتس من الباب الضيق، وإعادته إلى بلده لا معززا ولا مكرما، من طرف بعض اللاعبين الذين حملوه مسؤولية التعثر، وقالوا يومها إن هذا التقني لن يأخذنا إلى بر الأمان، ولن يؤهلنا لمونديال روسيا، وذهابه أحسن وسيلة للمنتخب للخروج من النفق المظلم، وتعهدوا أمام الشعب الجزائري بأنهم سيعودون من نيجيريا بفوز أو تعادل يبقينا في سباق المونديال.