تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بولاية الجزائر، مؤخرا من الإطاحة بشبكة مختصة في التزوير واستعمال المزور في رخص السياقة وجوازات سفر أجنبية يقودها رعايا أفارقة يقيمون بالجزائر بطريقة غير قانونية. أفاد بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، الأحد، أنه تم توقيف 3 أشخاص من جنسيات إفريقية مختلفة (غينيا وكوت ديفوار) كانوا يقيمون بالجزائر بطريقة غير شرعية حيث تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة وإيداعهم بالمؤسسة العقابية بالقليعة بتهم "التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية ومخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال وانتحال أسماء وألقاب الغير والسياقة بدون رخصة والهجرة السرية والإقامة غير القانونية". وتعود وقائع القضية - يضيف البيان - إلى تاريخ 12 نوفمبر 2016 عند قيام أفراد سرية الطرقات بزرالدة بخدمة السد الثابت، حيث تم سحب رخصة سياقة دولية لأحد الرعايا الأجانب من جنسية غينية وبعد المعاينة تبين أنها "مزورة". وبعد تفتيش المعني تفتيشا دقيقا رفقة زوجته المنحدرة من دولة كوت ديفوار تم العثور على رخصة سياقة دولية مماثلة و بنفس المواصفات لرخصة السياقة المحجوزة سلفا حيث تم اقيادهما إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر للتحقيق. وتبين أن المعنيين يقيمان بالجزائر بطرقة غير شرعية وبعد تفتيش مقر إقامتهما تم حجز ثلاث جوازات سفر غير سارية المفعول ووثائق هوية مزورة إضافة إلى مبلغ مالي من مختلف العملات ما يقارب 1 مليار سنتيم مع توقيف شخص آخر من "جنسية إفريقية أخرى" يقيم هو كذلك بالجزائر بطريقة غير شرعية.