قال رئيس المنظمة الوطنية لناشري الكتب مصطفى قلاب بأن الطبعة الأولى من تظاهرة " بوك برود" عرفت إقبالا فاق المتوقع من قبل مهني القطاع والمؤسسات المشاركة، حيث كشف المتحدث الإثنين، في ندوة صحفية لتقييم الحدث بالمكتبة الوطنية أن عدد الزوار فاق 1.500 زائر مهني للمعرض الذي نظمته النقابة على هامش معرض الكتاب في الفترة الممتدة ما بين29 و2 نوفمبر واستقطبت61 عارضا بين المؤسسات الاقتصادية والهيئات ذات علاقة بصناعة الكتاب وأضاف المتحدث في ندوة صحفية أن مساحة العرض 1500 متر مربع. وفي ذات المناسبة كشف قلا بان الطبعة الثانية من "بوك برود" سيتم تنظيمها العام القادم مع العمل على تجاوز الهفوات وأخطاء الطبعة الأولى حيث يدرس الفريق المنظم إمكانية تنظيم الحدث خارج المعرض الدولي تجنبا للخلط الذي وقع بين معرض الكتاب و"بوكبرود".
وخلال الحدث قدم قلاب مجموعة من التوصيات التي كانت حصيلة الورشات التي نظمت في اطار الصالون وشملت مختلف المجلات ذات العلاقة بالكتاب مثل التسويق، المواد الأولية، شبكات التوزيع، المكتبات والتكوين وغيرها، حيث رفعت هذه التوصيات لمختلف الوزارة والمؤسسات التي شاركت في الحدث من بين أهمية التوصيات التي قدمها منظمو "بوك برود" هي العمل على تنظيم أيام الكتاب الجزائري في الخارج للتعريف بالكتاب الجزائري كقيمة اقتصادية وثقافية وإعادة النظر في الأطر القانونية المساعدة على حفظ الرسوم على المواد الأولية المستوردة والتي تدخل في صناعة الكتاب وكذا تشجيع الإنتاج المحلي للكتاب خاصة في صفقات الاقتناء الخاصة بالمكتبات الجامعية والمكتبات العمومية، وفي الإطار قال قلاب إن توصيات مماثلة رفعت للوكالة الوطنية لتشغيل الشباب من أجل إنشاء مكتبات يديرها شباب بتمويل من الوكالة إضافة إلى إدخال المهن ذات العلاقة بالكتاب ضمن معاهد التكوين المهني.