استشهد رجل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، شمالي مدينة القدس وسط الضفة الغربيةالمحتلة. وأعلنت شرطة الاحتلال أنها قتلت فلسطينياً، على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، اليوم (الثلاثاء)، بدعوى أنه حاول تنفيذ عملية طعن. وحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء، قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إن "فلسطينياً حاول طعن حارس أمن إسرائيلي في حاجز قلنديا بسكين". وأضافت إنه "تم إطلاق النار على الفلسطيني وتحييده، وتبين لاحقاً أنه لقي مصرعه في المكان". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، إنها أُبلغت رسمياً من قبل سلطات الاحتلال بمقتل فلسطيني على حاجز قلنديا. وأضاف البيان، إن الشهيد هو جهاد خليل (48 عاماً)، من بلدة "بيت وزن"، غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وكان شهود عيان، قد قالوا للأناضول، إن "قوة عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني، خلال مروره على حاجز قلنديا، الفاصل بين مدينتي رام اللهوالقدس". وأغلق جيش الاحتلال الحاجز أمام حركة المارة. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر عام 2015، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 241 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 37 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني، بحسب إحصائية لموقع "الشروق أونلاين". وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".